حركة عبدالواحد تعلن عن تصديها لهجوم عسكري، ومقتل قيادي بالدعم السريع
الخرطوم ــ السودان نت
أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، عن تصديها لهجدوم عسكري على مناطق سيطرتها بجبل مرة، بوسط دارفور.
وقالت أن قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها شنت هجوماً أمس السبت على منطقة “دوري” مستغلين الدواب من خيول وجمال ويرتدون الزي المدني بغرض التمويه وإلصاق جريمتهم بالمجتمعات المحلية ، إلا أن أجهزة الحركة تعرف عنهم كل كبيرة وصغيرة وظلت تتابع مخططاتهم ومؤامراتهم بكل دقة.
وإتهمت الحركة في بيان صادر عن الناطق العسكري بإسمها، وليد محمد أبكر (تونجو)، اليوم، حصل “السودان نت” على نسخة منه، إتهمت الدعم السريع بتخطيط وتنفيذه هذا الهجوم بالتعاون مع مجموعة ذا النون الذي انضم حديثاً لمليشيا الدعم السريع.
وكشفت الحركة عن أشراف قائد الدعم السريع بمنطقة أم القرى والمليشوي النمير جاد الله، على تنفيذ هذا الهجوم من ثلاثة محاور بهدف السيطرة على المنطقة، وأضافت: إلا أن يقظة قواتنا ورصدها لتحركاتهم من لحظة الترتيبات والتسلل عبر الوديان والغابات قد أفشلت مخططاتهم.
وقالت أن مقتل الرائد المليشوي/ الحاج برمة حمدان في المعركة دليلاً آخراً يؤكد تورط مليشيات الدعم السريع في هذا الإعتداء الآثم.
كما حملت حكومة الخرطوم و الدعم السريع كامل المسئولية إذا ما تطورت الأوضاع بدارفور إلى حرب شاملة جراء الإعتداءات التي تقوم بها المليشيات الحكومية.
وقالت ان ما تقوم به الدعم السريع الشريك الحكومي من إعتداءت وإيواء المتساقطين ودعمهم للهجوم على مناطق سيطرت الحركة، الهدف منه قفل كافة الطرق السلمية التي تقود إلى السلام والإستقرار بالسودان.
