حمدوك يرد على انتقادات كباشي بشأن المفاوضات مع الحلو

0 90

الخرطوم ــ السودان نت

أوضح الدكتورعبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء أن ملف السلام من مهام الحكومة الانتقالية ورئاسة الوزراء الاصيلة حسب نصوص الوثيقة الدستورية مؤكداً أن رئيس الوزراء أتت به ثورة سودانية شعبية عظيمة وينظم أعماله وفق نصوص الوثيقة الدستورية وان ملف السلام تتم معالجته بالحكومة التنفيذية مشدداً على ألا يجنح البعض لفهم قاصر بالحديث على أن المفاوضات التي يقودها رئيس مجلس الوزاراء لتحقيق السلام عطاء من لايملك لمن لايستحق مبدياً دهشته لمثل هذا الفهم القاصر.

وفي وقت سابق، انتقد عضو مجلس السيادة بالسودان، شمس الدين كباشي، توقيع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، “إعلان مبادئ” مع حركة متمردة، معتبرا إياه “خروج على مؤسسات الدولة”، وأضاف أنه “لا حمدوك ولا رئيس مجلس السيادة (عبد الفتاح البرهان) يمتلكان الحق في اتخاذ القرار (توقيع الإعلان)، هو قرار مجلس، لا يستطيع أحد اتخاذه”.

وجدد د.حمدوك في اللقاء الذي أجراه معه تلفزيون السودان أنهم في الحكومة الانتقالية مستعدون لمناقشة كل الخطوط الحمراء في سبيل التوصل للسلام دون حجر على أحد ومناقشة كل الآراء لتحقيق مصلحة الشعب السوداني مشدداً على أن المفاوضات التي أجراها في أديس أببا مع عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال وماتمخض عنها من نتائج هي من صميم عمله كرئيس للوزراء مؤكداً المضي في ذلك دون أي سقف محدد لتحقيق السلام.

وقال حمدوك إن المفاوضات مع الحلو في أديس أبابا أفلحت في تأسيس خارطة طريق لمعالجة القضايا الرئيسة التي أدت لتوقف المفاوضات معه ومن ضمن إنجازاتها الاتفاق على تنظيم ورشة غير رسمية لمعالجة قضايا الدين والدولة.

وأضاف رئيس الوزراء أنهم لايسعون كما يروج البعض لاخراج الدين من حياة الناس مؤكداً أنهم يدركون جيداً أن الدين قوة حية وله تأثير كبير في حياة الناس ولكنهم يسعون فقط ويطمحون لعدم إستغلال الدين في تحقيق أي أهداف سياسية.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.