دم الشهيد بي كم؟

0 58

 

كتب: كمال كرار

.

لماذا غدروهم ليلًا وفي وقفة العيد والدنيا مطرة؟

ولماذا أغلقت بوابات القيادة العامة في وجوه الثوار الذين حوصروا من كل الجهات؟

ولماذا نفى المجلس العسكري صبيحة الاثنين 3 يونيو 2019 ما جرى مؤكدًا أن الاعتصام قائم؟

ولماذا قال بعد ذلك (حدث ما حدث)؟..

ولماذا حاول المجلس عن طريق تقرير مفبرك طمس المجزرة ودغمسة الحيثيات؟

وقال الدعم السريع لاحقًا إن هنالك فخ نصب لهم؟ ومن هو الفاعل المبني للمجهول؟

ولماذا استطال أمد لجنة التحقيق حتى ظهرت جثث مستشفى التميز؟

وقال شهود من الطب العدلي أن بعضها تعود لشهداء القيادة،، فكيف نقلت؟، وكيف استلمت دون شهادة وفاة أو تقرير طبي؟

ولماذا تسرع الحكومة الخطى في قضايا رفع الدعم وتجويع الناس وتتثاقل خطاها حتى في مجرد إحياء ذكرى من قتلوا آنذاك؟

ولماذا يحاول البعض تخذيل دعوات مواكب 29 رمضان باللولوة على شاكلة الانصراف عن الشجون الصغرى والاهتمام بالشجون الكبرى؟ حد فاهم حاجة؟

ولماذا يحاول بعضهم اختزال الذكرى باحتفال في قاعة الصداقة؟ قال احتفال قال..

كل الأسئلة أعلاه يعرف الشعب إجابتها جيدًا.. لهذا يظل السؤال قائمًا.. دم الشهيد بي كم؟

علمتنا قوانين الثورة أن الذين يستهينون بالشعب وإرادته مصيرهم الكنس، وأنهم لا يستفيقون من غيهم واستبدادهم إلا على هدير الموج البشري والهتاف الداوي..

وعليه،، فإن الكرة في ملعب الشعب صانع الثورات.. فهل نحن على قدر بسالة من استشهدوا وهم يهتفون بحياة الوطن وبحياتنا جميعًا!!

الإجابة نعم…

ونعم هذه قريبة وليست بعيدة…

وأي كوز مالو؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.