صالح كبزابو يعلن إنسحابه عن السباق الرئاسي في تشاد على خلفية حادثة ديلو

أعلن زعيم حزب الاتحاد الوطني للديمقراطية والتجديد المعارض في تشاد، صالح كبزابو، انسحابه عن سباق الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الـ 11 أبريل المقبل في البلاد، وذلك في أعقاب الوضع السياسي العسكري الناجم عن حادثة منزل المعارض يحيي ديلو جيرو، المرشح للانتخابات الرئاسية.

وأعرب كبزابو عن أسفه لعدم حصوله على أي استجابة للمطالب الواردة في مذكرة الـ 25 فبراير الماضي، المطالبة بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

ووفقاً له، فإن اقتحام قوة أمنية لمنزل يحيي ديلو – المعارض – أودى بحياة ضحايا وله تأثير سلبي على العملية الانتخابية الحالية، مما يعطي فكرة عن مُناخ انعدام الأمن الذي سيلوث بالتأكيد الحملة الانتخابية للمرشحين الذين يواجهون حزب الحركة الوطنية للإنقاذ ” الحزب الحاكم ” في تشاد.

كما أدان كبزابو، حادثة يحيي ديلو، ووصفها بـ” العمل لشنيع” الذي تسبب في إراقة دماء التشاديين ويمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على السلام الذي فشلت تشاد في ترسيخه، على حد قوله.

وأوضح كبزابو، في بيان صحفي، الإحد الماضي، أنه على الرغم من حسن نية حزبه، يبدو من الصعب أن تتم العملية الانتخابية الحالية المنحازة للسلطة في هدوء ، بالنظر إلى العسكرة الواضحة للمناخ السياسي، وفق قوله

وتابع صالح كبزابو بقوله “هذا يمثل رهنًا خطيرًا للغاية للانتخابات الرئاسية وستكون أجواءها مريعة بالنسبة للمرشحين الذين سيواجهون إدريس ديبي إتنو”.

وكان يحيى دبلو، المرشح الرئاسي الثاني، الذي قدم ملفه للمحكمة العليا، قد إتهم قوات الحرس الرئاسي التشادي بإقتحام منزله وقتل 5 أشخاص بينهم والدته وإبنه و3 أشخاص من أقربائه.