غوتيريش يطلب تحديد الاحتياجات المالية لتنفيذ اتفاق السلام بالسودان

0 67

السودان نت ــ وكالآت

طالب الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة الانتقالية بتحديد احتياجاتها المالية بوضوح لتنفيذ اتفاق جوبا للسلام حتى يتمكن المجتمع الدولي من دعم مرحلة التنفيذ.

وقدم أنطونيو غوتيريش تقريراً حول أنشطة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان، ممتدحاً جهود الحكومة لتنفيذ اتفاقية السلام الموقعة. وقال: “أدعو الحكومة الانتقالية إلى توضيح الدعم المالي والفني الذي ستحتاجه من الشركاء وأحث شركاء السودان على تقديم المساعدة اللازمة لتنفيذ الاتفاقية من خلال وزارة المالية”.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة شركاء السودان إلى ضخ تمويل دولي جديد من خلال وزارة المالية. وشدد على أن “مثل هذه المساعدات ستوفر دعماً للاستقرار الاقتصادي بالتزامن مع الإصلاحات التي تنفذها الحكومة الانتقالية”.
وأوضح أن الإصلاحات ستعالج التشوهات الهيكلية في الاقتصاد وتعزز النمو وتشجع الاستثمار وتساعد على بناء اقتصاد مزدهر لجميع السودانيين وخاصة الشباب والنساء والمجتمعات المتضررة من الحرب والتهميش.
وقال التقرير إن بعثة (يونيتامس) نفذت أولى مهامها العملية بمسح وتطهير طرق ومساحات من الألغام بولاية النيل الأزرق، حيث نجح فريقان لها في تدمير 80 مادة خطرة. وأضاف: “في ولاية النيل الأزرق قام فريقان من دائرة الإجراءات المتعلقة بالألغام بمسح 33.62 كيلو متراً من الطرق، ونفذا 11 مهمة للتخلص من معدات متفجرة”. وأضاف: “طهّر الفريقان ما مساحته 423.238 متراً مربعاً من الأراضي ودمرا 80 مادة خطرة، من بينها لغم مضاد للأفراد ولغم مضاد للدبابات”.
وأشار إلى أن الفريقين طهّرا نحو 70% من مهبط الطائرات في أولو، مما أوجد حيزاً لمهبط لطائرات الهليكوبتر، كما حددا أجزاءً من الطرق يشتبه في أنها ملوثة لإجراء مزيد من أعمال المسح والتطهير. وقال إن بعثة اليونتيامس شرعت في “وضع مجموعة كاملة من المعايير والمؤشرات الأساسية والظرفية الواضحة والقابلة للقياس لتتبع التقديم الذي تحزره من أجل تحقيق أهدافها”.
وقال التقرير إن النازحين في عدد من مدن دارفور أبلغوا البعثة بقلقهم الشديد فيما يتعلق بالأمن والحماية، كما أبلغوها بمخاوفهم من استمرار العنف الجنسي. وقال إن البعثة المتكاملة أنجزت ترتيبات نشر موظفيها في المكاتب الإقليمية في الفاشر وكادوقلي وكسلا، كما تبذل جهوداً ليشارك موظفو البعثة مواقعهم مع وكالات الأمم المتحدة المقيمة في زالنجي ونيالا والدمازين وبورتسودان وكاودا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.