موزامبيق: بعد عامين على إعصار إيداي، تذكير بتهديد تغيّر المناخ خاصة على القارّة الأفريق
دعوة لمواجهة تغيّر المناخ
وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة تفخر بمواصلة التضامن مع شعب موزامبيق وحكومته، داعيا العالم لاتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من الاحترار العالمي، مع تقديم الدعم للبلدان التي تقف على خط المواجهة ضد تغيّر المناخ لبناء القدرة على الصمود والتكيّف مع الآثار.
وحذر الأمين العام من أن الأعاصير المدارية أصبحت أكثر حدة وتواترا، مع زيادة درجة الحرارة في أجزاء من أفريقيا بضعف المعدل العالمي. وقال: “الواقع أن أفريقيا، رغم أنها الأقل مسؤولية عن اضطراب المناخ، فهي من المناطق الأولى التي تعاني وتعاني بشكل أسوأ”.
تهديد ثلاثي لموزامبيق
منذ معاناتها من الصدمات المتتالية لإيداي وكينيث، تعرّضت موزامبيق لعواصف مدمرة أخرى، بما في ذلك شالان في كانون الأول/ديسمبر 2020، وبعدها بشهر إعصار إلويس المداري، الذي تسبب في أضرار واسعة النطاق وأثر على حوالي 176 ألف شخص.
وقال السيّد غوتيريش: “كانت هذه الأعاصير طوارئ تضاف إلى طوارئ أخرى. إن شعب موزامبيق بحاجة ماسة إلى مساعدتنا للتصدي للتهديد الثلاثي المتمثل في النزاع وأزمة المناخ وجائحة كـوفيد-19”.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى تعزيز ودعم خطة الاستجابة الإنسانية لموزامبيق، التي تحتاج إلى 254 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الأزمات الثلاث.