الشاعر الكبير السر دوليب في ذمة الله
الخرطوم ــ السودان نت
أنتقل مساء امس الى جوار ربه البروفسر السر دوليب الذي أثرى الساحة بجميل الكلام عبر حناجر مطربين أفذاذ من شاكلة عثمان حسين وعثمان الشفيع واحمد المصطفي وسيد خليفة وعثمان مصطفي وحسن عطية ومحمد ميرغني.
ولد السر محمد المهدي دوليب ونشأ في مدينة ام درمان حي الركابية وقضى المرحلة التعليمية الاولية بمدرسة الهجرة، ثم ام درمان الاميرية الوسطي فادي سيدنا الثانوية لمدة عام ثم خور طقت الثانوية. وبعدها عمل معلما بالمرحلة المتوسطة ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت حيث تخصص في علم النفس وكان له شرف تأسيس أول قسم لعلم النفس في جامعة الخرطوم، وكان خلال السنوات الأخيرة رئيس شعبة علم النفس بجامعة الأحفاد.
كان رحمه الله متعدد المواهب ومن ذلك انه كان لاعب كرة قدم بارعا وتم تسجيله في نادي الهلال ولكنه لم يواصل فيه لأنه أدرك ان فرص تألقه فيه ضعيفة في وجود أفذاذ أمثال صديق منزول ونصر الدين جكسا وامين زكي.
رحم الله رجلا أثرى وجداننا بالكلمة المموسقة النظيفة وتخرج على يديه رواد مجال الارشاد النفسي في السودان.