جوبا – السودان نت
بأداء نواب الرئيس سلفاكير اليمين الدستوري اليوم في جوبا، السبت، تنتهي حقبة امتدت ل 6 أعوام من الحرب والعنف القبلي وفي جنوب السودان ، ويعتبر تشكيل الحكومة اليوم برئاسة سلفاكير ونائبه ويام مشار بلإضافة الي تعبان دينق وجيمس واني وربيكا قرنق حقبة جديدة لشعب ينتظر تنفيذ وعود الاستقلال والحرية والسلام منذ استقلال دولة جنوب السودان رسميا عن السودان في العام 2011م.
جميع المتنافسين علي السلطة في جنوب السودان يجمعهم تاريخ نضالي طويل عندما كانوا يقاتلون ضد حكومة الخرطوم بقيادة الزعيم الراحل دكتور جون قرنق الذي لقي حتفه في حادث سقوط طائرة بعد ان وقع اتفاقية نيفاشا مع حكومة السودان والتي أنهت اطول حرب في القارة الأفريقية وأسست لانفصال الجنوب وفق حق تقرير المصير الذي تضمنته الاتفاقية .
وبهذا التشكيل تبدأ دولة جنوب السودان فصلا جديدا عقب التوصل إلى سلام لوضع حد للحرب، بتشكيل الزعماء المتنافسين حكومة ائتلافية.
ويعد رياك مشار من أبرز المعارضين لسلطة سلفاكير الذي اقسم اليوم امام الوسطاء والهيئات الدبلوماسية بالوفاء لشعب جنوب السودان كنائب للرئيس سلفاكير .
وكان اتفاق تقاسم السلطة بين كير ومشار قد انهار مرتين في السابق، خلال الصراع الذي بدأ عام 2013 وقتل خلاله ما يقرب من 400 ألف شخص.
وفشلت محاولات عدة لإنهاء القتال في جنوب السودان، لكن الضغوط الدولية المكثفة أسفرت عن توقيع اتفاق سلام في 2018.
وتم إرجاء هذه الخطوة لأكثر من عامين وذلك لاتخاذ خطوة حاسمة لتشكيل حكومة ائتلافية، لكنهما أعلنا الخميس، قبل يومين من الموعد النهائي، موافقتهم على تشكيل حكومة وإجراء الانتخابات في غضون 3 سنوات .