تجمع المهنيين: الحديث عن وحدة التجمع هو بالونات اختبار وشعار العودة لمنصة التأسيس ينظر إلى الوراء

الخرطوم ــ السودان نت 

عد تجمع المهنيين السودانيين ما يتوارد من مبادرات وأحاديث في أجهزة الإعلام والأسافير حول “توحيد” التجمع، في هذا الوقت بالذات، عدها تمثل بالونات اختبار من البعض، وتعمل لخدمة أجندة المجموعات التي خرقت ميثاق التجمع وفرّطت في ثقة الثوار، وتسعى الآن للخروج من ورطتها بالمزيد من تفتيت تجمع المهنيين.

وأكد التجمع في تصريح صحفي أن ما يتداول من أحاديث عن مساعٍ لإعادة “توحيد” تجمع المهنيين السودانيين يجري وفق بعض الأطروحات التي نرى أنها لا تخاطب أصل المشكلة، وتحاول تصوير قضايا الخلاف بصورة مضللة.

وقال التجمع إن من يريد مخاطبة التجمع وتقديم مبادرة عليه التواصل المباشر مع هيئات التجمع المنتخبة من سكرتارية ومجلس عبر القنوات التنظيمية المعلومة والمعروفة إن صدق مسعاه.

إلى ذلك اعتبر تجمع المهنيين أن شعار العودة لمنصة التأسيس: شعار ينظر للوراء لا للأمام.

وأوضح أن العودة لمنصة التأسيس، تعني من الناحية السياسية، العودة إلى لحظة 11 أبريل وإعلان الحرية والتغيير المطالب بالإسقاط الكلي لسلطة الإنقاذ، وبالتالي فالعودة تتطلب التخلي عن الشراكة القائمة (أو المنهارة، لا فرق) ونقد التجربة التي قادت إليها، وأضاف “هذه القضية ليست اختلاف ثانوي في التقديرات السياسية، بل هي أساس الانقسام الذي كلّف الثورة السودانية الكثير”.

وفي السياق أشار التجمع إلى أنه من الناحية التنظيمية فالعودة لمنصة التأسيس تعني العودة لمحطة 10 مايو 2020 والانتخابات الداخلية للتجمع، وتعني اعتراف الأجسام التي خرقت ميثاق التجمع بنتائج تلك الانتخابات، وانتقاد موقفهم منها وممارساتهم بعدها، وإعلان توقفهم عن استخدام اسم التجمع والاعتذار عن ذلك وما سببه من تشويش، والاعتذار عن سرقة صفحة تجمع المهنيين والانسحاب من كل المواقع التي يقومون فيها بتمثيل تجمع المهنيين.