أنجمينا _ وكالات
شيعت تشاد رئيسها المشير إدريس ديبي إتنو، اليوم الجمعة وسط حفل تأبين رسمي وطني في العاصمة أنجمينا، وسط حضور شعبي ورسمي، في جنازة عسكرية اطلق فيها 21 طلقة كتقليد عسكري.
ووصل 12 من قادة رؤساء دول الساحل الخمس، وبعض القادة الأفارقة بينهم الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي أنطوان تشيسيكيدي، وأبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصل أمس الخميس والتقى حينها برئيس المجلس العسكري ديبي الإبن، وأعلن دعمه للمجلس العسكري الانتقالي.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في حفل تأبين الجنازة اليوم الجمعة، إن بلاده لن تسمح لأحد بمس أمن تشاد، لا اليوم ولا غداً.
وخلال قمة قادة مجموعة الساحل – المغلقة – عقدت أمس، أعربت عن دعمها العملية الانتقالية المدنية العسكرية في تشاد، وترتيب أوضاعها لضمان استمرار المهام التي يقوم بها الجيش التشادي في منطقة الساحل.
وعقب الجنازة الرسمية الوطنية جرت بالمسجد الكبير للملك فيصل صُلي على جثمان الراحل صلاة الجنازة حضرها بعض عضو المجلس العسكري الانتقالي، الفريق طاهر إردا طاهرو، والفريق محمد إسماعيل شيبو، وصلى على الجنازة الشيخ أحمد النور محمد الحلو، مفتي تشاد. وبعد أداء الصلاة نُقِل جثمانه جواً إلى مسقط رأسه في مدينة أمجرس شمال شرقي تشاد ليوارى الثرى.