الخرطوم ــ السودان نت
أكد د. عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي خلال مخاطبته احتفال مراسم توقيع الاتفاق السياسي بالقصر الجمهوري الذي تم بموجبه عودة حمدوك رئيسا للوزراء بحضور أعضاء مجلس السيادة وعدد من القيادات من شرا ئح وقطاعات المجتمع المختلفة اكد ان السودان محروس ومحمي بابناءه كلما وصلنا لنقطة اللاعودة
وأشار د حمدوك الي ان أجمل ما تحقق في تاريخ السودان بعد الاستقلال هو توحد أبناءه الذين انجزو ثورة أكتوبر ٦٤ وانتفاضة ابريل ٨٥ وثورة ديسمبر ٢٠١٨
وقال د حمدوك انه عندما قبلت التكليف برئاسة مجلس الوزراء كنت أعلم أن الطريق ليس مفروشا بالورود وصعب ومحفوف بالمخاطر مشيرا إلى أن توفر الارادة والعمل المشترك تمكننا من الخروج الي بر الأمان
ولفت د حمدوك الي الي أهمية النظر لمصلحة الوطن مبينا على أنه لن يمل تكرار مقولة دعونا نتوافق على من يحكم السودان وترك هذا الخيار للشعب السوداني ليحدد ذلك
ونوه د حمدوك الي ان التوقيع على هذا الاتفاق الاطاري يفتح الباب واسعا لمعالجة كل قضايا الانتقال الديمقراطي
واشار د حمدوك الي ان العامين الماضيين في الشراكة انجزنا فيها الكثير وتمكنا من الخروج من العزلة الدولية ومن الدول الراعية للإرهاب وتحقق السلام وتحسن الأداء الاقتصادي مبينا ان هناك تحديات كثيرة سنعمل على تجاوزها بالارادة الموحدة والعمل المشترك من الجانبين
واصاف د حمدوك انه وقع على هذا الاتفاق الاطاري للعمل على حقن دماء السودانيين وتوفبر طاقات الشباب للبناء والتعمير والعمل على فك الاختناق الداخلي والخارجي واستعادة مسار الانتقال لتحقيق الديمقراطية المستدامة
واكد د حمدوك ان الاتفاق السياسي يحصن التحول المدني الديمقراطي عبر توسيع قاعدة الانتقال مشددا على أهمية توحيد كلمة اهل السودان والعمل على بناء نظام ديمقراطي راسخ ومستدام
وأثنى د حمدوك على المبادرات و المجهودات الكبيرة والمقدرة التي قام بها الحادبين على مصلحة البلاد العليا ومن الاصدقاء والأشقاء في المحيطين الإقليمي والدولي والتي تكللت بتحقيق هذا الإنجاز بالتوقيع على هذا الاتفاق السياسي مؤكدا على أنه على استعداد للعمل سويا من أجل تقدم ومنعة السودان.