فيلم “ستموت في العشرين يتعرض” للقرصنة ويُعرض كاملاً

تعرض فيلم ستموت في العشرين لقرصنة إلكترونية وذلك بعرضه كاملا على موقع اليوتيوب الاسبوع الماضي من قبل مجهولين، ما تسبب في خساره مالية ومادية فادحة. وأبلغ القائمون على أمر الفيلم إدارة يوتيوب بصورة رسمية لسحب الفيلم الأمر الذي استجابت له إدارة اليوتيوب لكن هذه الطريقة لم تنجح ففي غضون ساعات تكرر تحميل الفيلم مجددا على ذات الموقع.

وقال مدير سودان فلم فاكتوري المؤسسة المساهمة في الإنتاج وموزعة الفلم بالسودان الأستاذ طلال عفيفي للراكوبة أن هناك خسارة مالية ومادية فادحة تترتب على هذا الأمر، لكن الخسارة الحقيقة تكمن في أن مشاهدة الفلم بهذه الطريقة تفقده قيمته الحقيقية المبنية على مئات التفاصيل الدقيقة والألوان والأصوات التي ستغيب عن أعين المشاهدين طالما لم يتم العرض بالشكل المطلوب.

يذكر أن فيلم ستموت في العشرين هو فيلم درامي سوداني أنتج عام 2019، من إخراج المخرج أمجد ابو العلا، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول منذ 20 عام في السودان، عرض للجمهور العالمي في الدورة الـ 76 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، وفاز بجائزة المهرجان (أسد المستقبل) لأفضل عمل أول، كما عرض في الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.

وحصل الفيلم على جائزة نجمة الجونة الذهبية لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وحصل على جائزة التنين الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية نوفمبر 2019،.

فيلم ستموت في العشرين مأخوذ عن مجموعة قصصية للكاتب السوداني حمور زيادة “النوم عند قدمي الجبل” ، وشارك في كتابة السيناريو بالإضافة للمخرج الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، وتم تصوير مشاهده في ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم، وهو من بطولة مصطفى شحاتة وإسلام مبارك، بثينة خالد، طلال عفيفي، بونا خالد، مازن أحمد، ومحمود ميسرة السراج. الفيلم إنتاج شركتي ترانزيت فيلم وفيلم كلينك وشركات أخرى، وبتمويل مشترك من السودان ومصر وألمانيا والنرويج وفرنسا.