Publisher Publisher - Al Sudan net

  • أخبار السودان
  • تقارير وحوارات
  • المقالات و الرأي
  • دراسات و بحوث
  • الثقافة والفنون
  • منوعات
  • ملفات
  • منبر الحوار
  • من نحن
  • راسلنا
Al Sudan net
  • الصفحة الرئيسية
  • المقالات والرأي
  • مسار الخرطوم !

مسار الخرطوم !

المقالات والرأي
في نوفمبر 24, 2020
زهير السراج
0 82
شارك

كتب: زهير السراج

.

* من الغريب أن الجبهة الثورية التي تزعم أنها لسان حال المهمشين والمواطنين في المناطق الريفية والطرفية لم تقم حتى الآن بزيارة واحدة أو تحتفل بالسلام المزعوم مع المهمشين الذين تمثلهم في أي منطقة من المناطق الطرفية أو المهمشة في السودان، إلا إذا كان ميدان الحرية (الساحة الخضراء) أو قاعة الصداقة  في وسط الخرطوم، أو استديوهات التلفزيون بأم درمان هى المناطق الطرفية التي يتحدث عنها قادة الجبهة الثورية، ويتحدثون باسمها في المفاوضات !

* لم نر أو نسمع (جبريل ابراهيم واركو مناوى وادريس الهادي) وبقية قادة حركات دارفور الموقعة على اتفاق جوبا العبثي يقومون بزيارة أو إقامة احتفالات او ندوات في معسكرات النازحين بنيالا والجنينة والفاشر بدارفور التي يبلغ عددها (عشرين) معسكرا ويقيم بها اكثر من نصف مليون نازح، ولقد سبق لي زيارة بعضها في مناسبتين (كلمة والسلام بنيالا، زمزم وأبوشوك بالفاشر، وكرندق والسلطان بالجنينة)، والكتابة عن مأساة المقيمين بها عدة مرات!

* كما كتبتُ عشرات المقالات عن ازمة دارفور منذ بدايتها مما جعل وزارة الخارجية الأمريكية تدعوني عبر سفارتها في الخرطوم مع ثلاثة من الزملاء الصحفيين والحقوقيين والسكرتير الحالي لرابطة محامى دارفور وكان شابا وعضوا نشطا في الرابطة آنذاك لزيارة الولايات المتحدة في عام 2005 ، واللقاء بعدد كبير من المسؤولين في الادارة الامريكية والكونجرس وبعض حكومات الولايات والأمم المتحدة ومعهد واشنطن للسلام وعدد كبير من المنظمات الحقوقية والصحف ..إلخ وعقد اجتماعات وندوات عن دارفور واقتراح بعض القرارات والإجراءات التي يمكن للإدارة الأمريكية أن تتخذها لوضع حد لجرائم الحكومة السودانية في دارفور وفرض عقوبات عليها والانصاف العادل للضحايا ..إلخ!

* وكان من بين ما اقترحناه ارسال قوة أممية لحماية النازحين في دارفور بدلا عن بعثة الاتحاد الأفريقي التي كانت تعانى من مشاكل كثيرة، ولقد عملت الحكومة الأمريكية مع حلفائها في مجلس الأمن على وضع هذا الاقتراح موضع التنفيذ رغم المعارضة الشرسة لروسيا والصين آنذاك بإيعاز من النظام البائد، وتم بالفعل استبدال البعثة الافريقية ببعثة أممية أفريقية مشتركة (اليوناميد)، ظلت تتولى حفظ الأمن في دارفور منذ عام 2007 وستظل تؤدى مهمتها حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر القادم وهو آخر موعد لوجودها في السودان بعد رفض العسكر التمديد لها خوفا على سلطتهم وأنفسهم، إذ انها تعمل تحت (الفصل السابع) من ميثاق الأمم المتحدة الذى يخول لها استخدام القوة لحماية الأفراد والمنشآت والتجهيزات والمعدات وضمان أمن وحرية تحرك أفراد القوة وعمال الإغاثة وحماية المدنيين، رغم ما في عدم التمديد من خطورة على الحالة الامنية بدارفور بدون أن يكون للحكومة السودانية البديل المناسب لانعدام التمويل اللازم والذى كانت تتولاه البعثة!

* لم نشاهد (جبريل ومناوى والهادي) وغيرهم في دارفور، كما اننا لم نشاهد (الجاكومى والتوم هجو واسامة سعيد) وغيرهم من أصحاب مسارات الشمال والوسط والشرق، ييممون سياراتهم أو أرجلهم أو حتى وجوههم شطر مساراتهم المزعومة، ويقيمون الاحتفالات والندوات في المناطق التي يزعمون تمثيلها، ولم نسمع حتى بزيارتهم لأقربائهم وأهلهم وجيرانهم في تلك المناطق، خوفا على نصيبهم من (الفتة) التى ينتظرون قسمتها بفارغ الصبر اذا فارقوا الخرطوم، التى لا يمكن أن يغامروا بمغادرتها والذهاب الى أى مكان في السودان .. لا مسارات ولا معسكرات ولا مناطق طرفية ولا مهمشين ولا يحزنون، فليس لمثل هذا كانوا يتفاوضون ويشاركون في المسرحية الهزلية !

* كما انهم لا يجرؤون على القيام بتلك الزيارات وإقامة الندوات والاحتفالات في تلك المناطق، سواء في دارفور أو الشمالية أو الجزيرة .. لأنهم يعرفون جيدا انهم لا يمثلون تلك المناطق، ولو ذهبوا لطردوا شر طردة، إن لم يُحصبوا بالحجارة، أو بما هو أكثر شرا وشررا منها .. ويكفى ما تعرض له بعضهم في ندوة بالحاج يوسف من هجوم بالعصى، وهو أمر أرفضه رفضا كاملا، وأدينه بأشد العبارات وأطالب بمعاقبة الذين قاموا به، ولكنني أذكرة فقط كدليل على ان الاتفاق العبثي الذى وقعوه في جوبا بتدبير وتآمر من حلفائهم العسكر لن يحقق السلام المزعوم ولن يجد التأييد من أصحاب المصلحة الذين يدعون تمثيلهم والتحدث والعبث باسمهم بغرض المشاركة في قسمة الفتة .. لا أكثر ولا أقل !

* حبابكم ومرحب بيكم في الخرطوم فهي عاصمتكم كما هي عاصمة بقية السودانيين، ولكن أتحداكم ان تذهبوا الى معسكرات النازحين في دارفور أو الى دنقلا أو الجزيرة أو كسلا وممارسة العبث والتهريج وإقامة الاحتفالات العبثيةالتي تقيمونها في الخرطوم !

0 82
شارك
sudanadm

السابق بوست

 جبريل يكشف معلومات جديدة عن اغتيال خليل إبراهيم

القادم بوست

الحلو: الدولة العميقة تسعى للإبقاء على السودان القديم

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف
تقدير موقف

مؤتمر تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية السودانية

ثقافة وفن

اسطورة موسيقى البلوز على ابراهيم ،(فاركاتورى) Ali Farka toure

المقالات والرأي

فضيلي جمّاع: إثنان وثلاثون عاماً ونيف من الإستبداد والبطش وسجون الخفاء والعلن، والجوع…

المقالات والرأي

الذكرى 139 لفتح المهدي للخرطوم: التاريخ وشخير التاريخ (1-2)

السابق التالي

اترك رد
إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

البحث

اخر الاخبار

مؤتمر تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية السودانية

اسطورة موسيقى البلوز على ابراهيم ،(فاركاتورى) Ali Farka…

منظمة الأغذية والزراعة:33 دولة أفريقية بحاجة إلى مساعدات…

السابق التالي 1 من 3٬785

الأكثر تفاعلا

تقدير موقف

مؤتمر تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية السودانية

اسطورة موسيقى البلوز على ابراهيم…

1 سنة منذ

منظمة الأغذية والزراعة:33 دولة أفريقية…

1 سنة منذ
السابق التالي 1 من 3٬785

فيديوهات

شاهد بالفيديو: “السودان نت” في مقابلة مع الفنانة…

شاهد بــ(الفيديو).. “السودان نت” في حوار مع…

شاهد بالفيديو.. ناظر الرزيقات: حميدتي “خط أحمر”…

فيديو

شاهد بالفيديو: “السودان نت” في مقابلة مع…

شاهد بــ(الفيديو).. “السودان نت” في حوار مع…

شاهد بالفيديو.. ناظر الرزيقات: حميدتي “خط أحمر”…

شاهد بالفيديو: خروج والد إحسان أحمد من الدين الإسلامي و…

شؤون افريقية

اسطورة موسيقى البلوز على ابراهيم ،(فاركاتورى) Ali Farka…

منظمة الأغذية والزراعة:33 دولة أفريقية بحاجة إلى مساعدات…

اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الأزمة بين الصومال وإثيوبيا

إثيوبيا تتعهد بإحالة مذكرة التفاهم مع أرض الصومال إلى اتفاق…

ثقافة وفن

اسطورة موسيقى البلوز على ابراهيم ،(فاركاتورى) Ali Farka…

في كل عام..

محمد نجيب محمد علي: مبدع متنازع بين رهق الصحافة وسؤالات…

الفنانة المصرية آيتن عامر تطلب الدعاء لشعب السودان

شؤون عربية

إسرائيل وحرب غزة وتحولات البيئة الإقليمية والعالمية

السعودية والأردن تدينان اقتراح وزير إسرائيلي إلقاء قنبلة…

خطابه الأول منذ حرب غزة.. نصر الله: قرار «طوفان الأقصى»…

نافذة الشرعية الإسرائيلية في غزة تتقلص

  • Business
  • Entertainment
  • Opinions
  • شؤون افريقية
  • فيديو
  • ثقافة وفن
© 2025 - Al Sudan net. All Rights Reserved.
Developed by Mash.World
تسجيل الدخول

مرحبا، تسجيل الدخول إلى حسابك.

نسيت كلمة المرور؟
تسجيل الدخول

استعادة كلمة المرور الخاصة بك.

كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.