حميدتي يطالب بالكشف عن مهربي الذهب

الخرطوم ــ السودان نت

أعلن نائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” عن إجراءات صارمة في غضون أيام لمنع التهريب والكشف عن المهربين، وطالب بتفعيل القوانين وحراسة الحدود وإدخال كل الذهب إلى بنك السودان.

وقال حميدتي خلال مخاطبته تدشين منظمتي: (أيادي الخير وساهم للتنمية والمستدامة)، أمس: (لازم نحدد المهربين حتى ولو كان حميدتي زي ما بيقولو)، وطالب بتشديد القوانين لمحاصرة تهريب الذهب، وحدد عقوبة تهريب (الجرام) بـ(سنة)، و(الكيلو جرام) بعشرة سنوات سجناً، وأضاف: “هذا ليس حكم قراقوش، لكنه سيكون وفقاً للقانون، حتى تتمكن الدولة من خفض سعر الدولار”.

وأكد حميدتي أن البلاد تتمتع بخيرات عديدة وقال: (ربنا ما فضل الا يضع الأكل في خشومنا، ولكن المشكلة فينا كيف نضع أيدينا مع بعض)، وأضاف: (الشحدة ذلة ما دايرين نشحد، لكن نعمل شنو ما عندنا طريقة).

ودعا الى ضرورة مراعاة مصلحة البلاد في كل الصادرات لافتاً إلى أن الزراعة هي المخرج من الأزمة الاقتصادية، وامتدح تبرع رجل الأعمال معاوية البرير بـ(100) ألف شتلة موز، ودعا المنظمة العمل فوراً في تحديد المساحات بولاية النيل الأزرق وسنار، ونوه الى وجود دراسة شاملة للأوضاع التعليمية في السودان ومشاكل الطلاب، ووجه المنظمة بالشروع فوراً في صيانة الداخليات والمجمعات السكنية الحكومية والخاصة، وقال: نريد أن تكون الحكومية أفضل من الخاصة.

وقال حميدتي إن البلاد غنية بمواردها وإمكانياتها الذاتية، لكنه قال: “المشكلة فينا.. كيف نصالح أنفسنا ونصفي ضمائرنا ونعلي شأن الوطنية، وحب علم البلاد”، ودعا إلى وضع خارطة طريق للنهوض بالبلاد، وحيا رجال الأعمال، وقال: “لا نشك في وطنيتهم لكن ما دايرين زول في جيبه عقرب”، ووعد بالجلوس مع رجال الأعمال خلال يومين لبحث مشاكلهم، ووجه المنظمة برعاية الجرحى وعلاجهم وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.

وقال حميدتي إن التغيير لابد أن يقود إلى ديمقراطية حقيقية توصلنا إلى صناديق الانتخابات، ويقول فيها الشعب كلمته وأضاف: “أي شخص يرفض الوفاق نشيلو بره حتى ولو حميدتي أو غيره حتى نمضي للأمام”، ودعا إلى نبذ العنصرية والجهوية للنهوض بالبلاد.

في السياق وصف رئيس مبادرة شباب أيادي الخير د. عبد القادر إبراهيم تدشين المنظمتين بالعمل الكبير، مشيراً إلى دور نائب رئيس مجلس السيادة في دعم الطلاب وعلاج الجرحى والمصابين وفي تأسيس المنظمتين، مؤكداً أن العمل في المنظمتين لا يسع كل طموحات الشباب، وقال: “نقوم اليوم بعمل عجزت عنه الدولة”، وأكد أنهم سيطرقون كل الأبواب لتحقيق ولو جزء يسير من أهدافها”.