الجنرال البرهان… لعب بالبيضة والحجر
كتب: فائز السليك
.
رسائل لقوى الثورة مع عودة الإسلاميين. فعلها السادات في مصر في سبيعنات القرن الماضي لضرب اليسار، فتح لهم المنابر والجمعيات الخيرية والمساجد، فأنهى الإسلامي حياة الزعيم (( المؤمن)) في حادثة المنصة الشهيرة.
وفي اليمن كان علي عبد الله صالح يتحالف مع القاعدة والحوثيين والقبائل و قال إنه يرقص فوق رؤوس الأفاعي، فكانت نهايته الفاجعة قبل انتهاء،حفل الرقص.
البرهان، لم يكن بعيدا عن الإسلاميبن في تنفيذ خطة انقلابه المعلن. هم من قادوا حملة شيطنة الحكم المدني، وكعادتهم لم يهاجموا العسكر يوماً ومع ان العسكر هم من سجنوا قياداتهم، الا أنهم كانوا يهاجمون الحرية والتغيير، يعتبرونها عميلة اسرائيل، ولا يقولون إن الجنرال عبد الفتاح البرهان هو من قابل نتنياهو، في عنتبي. صمتوا صمت القبور، ثم تابعنا الهجوم على لجنة تفكيك نظام ٣٠ يونيو ١٩٨٩ لأنها اسنهدفت رموزهم وعقاراتهم ومواردهم، غض النظر عن أدائها، فكانت هدفا لاتقلاب البرهان، الثاني.
ومؤخرا عاد الإسلاميون يحدثوننا عن الحرية وكرامة المواطن وعن العدل.. ( ولله في خلقه شؤون ) وكأننا نسينا ثلاثين عاما من القمع والاستبداد وبيوت الأشباح!. ما علينا. والبرهان يوم أمس يعلن رغبته في الحوار، بل يؤكد استعداده لمراجعة قرارات لجنة مراجعة قرارات لجنة التفكيك.
هو مسرح السياسة في رمضان في السودان مع البرهان وحمدان والكيزان.