الشعبية “جناح الحلو” تنفي حدوث انشقاق واشتباكات في معقلها الرئيسي بكاودا
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو أنباء راجت بحدوث توترات وانشقاق عسكري وسط مجندي الحركة في مقر رئاسة الحركة بكاودا الواقعة بولاية جنوب كردفان.
وأكد سكرتير الشباب والطلاب بالحركة عادل شالوكا استقرار الأوضاع في كاودا.
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء معلومات عن وقوع اشتباكات وانشقاقات وسط الجيش الشعبي بمقر الحركة الرئيسي، كما اشيع بكثافة ان الحلو أصيب خلال الاحداث، لكن شالوكا نفي بحسب ”سودان تربيون” حدوث أي توترات.
واتهم جهات – لم يسمها- بالعمل على نشر الشائعات وإثارة الفتن في مناطق الحركة من أجل تقويض مساع إرساء السلام الشامل والعادل والتحول الديمقراطي.
بدوره سخر القيادي بالحركة محمد يوسف المصطفى من تنامي الشائعات حول توتر الأوضاع بكاودا.
وقال في تصريح صحفي أن كل ما يثار هو من تدبير و فبركة المرجفين أعداء انتصارات رؤية السودان الجديد و تمدد النفوذ السياسي و الأخلاقي للحركة”.
وأضاف”تحدثت هاتفيا هذا المساء مع عدد من الرفاق بكاودا وسخروا جميعا من هشاشة الفبركة وبؤس بنيانها.. و تحدثت كذلك مع كمرد عمار امون و بعض الرفاق في جوبا، و الجميع أكد خواء الشائعة”.
من جهة أخرى أوضح شالوكا أن اجتماعات الحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الشيوعي الأخيرة بكاودا خلصت للاتفاق على مواصله الحوار في المستقبل لحل مشاكل السودان .
وانخرط وفد من الحزب الشيوعي خلال الأسبوع الماضي في محادثات مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور بجنوب السودان؛ ومع الحركة الشعبية ــ شمال برئاسة عبد العزيز الحلو في معقلها بكاودا.
وفي أعقاب تلك المشاورات كشف الحزب الشيوعي عن اقتراب تأسيس ما أسماه ” تحالف الأقوياء” لإسقاط الانقلاب.
وحققت السلطات في جنوب السودان مع قادة الشيوعي حول المحادثات التي جرت في كاودا وأمرت بترحيلهم للخرطوم الخميس الماضي، بينما اعتقلت السلطات الأمنية مسؤولي الحزب واجرت معهم تحقيقات حول تلك المحادثات واخلت سبيلهم.