في مناوي تحلو الغناوي

.

يا سلام على شيخ العرب مني أركو مانديلا، فهو الوحيد في العالم الذي أدرك ان قطر ستواجه مجاعة كاسحة بعد نحو شهرين عندما يتدفق عليها نحو مليون ضيف فقرر ارسال 3000 خروف من فوائض الغذاء في مخيمات دارفور الى قطر، ويا ريت يكمل جميله ويرسل ليهم شوية بصل، وبما أنني مقيم في قطر فإنني على استعداد للإشراف على ذبح الخراف فقط مقابل الحصول على جلودها، بعد ان يحدد لي مانديلا لمن أذبحها؟ للمواطنين القطريين ام لفرق كرة القدم الزائرة أم أقوم بذبح عدد كبير منها في بوابات المطار، كلما وصل فريق فينط اللاعبون فوق الذبيحة للفوز بالبركة؟

يسلم الرجل المناضل، صاحب الجمائل والذي قال فيه الشاعر: أحييت سنن البراهنة/ عاجبني طول إيدو شامطة/ يا بابا قول الزويل درّاج الكلاكلة/ غنيت لفحل القبايل/ كريم سنّاد المناقل/ أنا غنيت للولد/ نديد عقار أب زرد (مع الاعتذار للنعيم ود حمد)

رجل يمشي حافيا بعد فقد حذائه العزيز، ولا يعرف كيف يتواصل مع جنوده في السماء ذات البروج، ومع هذا تعاطف مع قطر في “محنتها” جدير بالمدح، وليته أيضا ينظم نفرة لمساعدة ضحايا الجنجويد في النرويج والسويد.

(الخوف يقوم يفضحنا ويأتي مع الخرفان حاملا القفة إياها).