واشنطن تطالب من سفيرها بتقييد حركته في السودان

قالت مصادر صحفية في الخرطوم ان الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من سفيرها بالسودان تقليل وتقييد تحركاته السياسية خارج حدود ولاية الخرطوم وفق موقع الطابية .

ولم تؤكد السفارة الامريكية صحة الخبر ويأتى الخبر بعد يوم من تحذير للخارجية السودانية حيث حذرت وزارة الخارجية، سفارات “النرويج، المملكة المتحدة والولايات المتحدة” من مغبة إصدار أي بيانات أو تصاريح تمس الشأن الداخلي السوداني وتحول دون الوقوف في صف القانون وتزرع الخلافات والشقاق بين مكونات الشعب السوداني.

وعبرت الوزارة الخارجية ، عن رفضها تدخل سفارات كل من دولة النرويج ، المملكة المتحدة والولايات المتحدة في قضايا السودان الداخلية. وجاء تصريح الخارجية على خلفية تصريحات لهذه السفارات أدانت فيها الأحداث الأخيرة التي صاحبت قرارات المحكمة فيما يتعلق بنقابة المحامين.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان اليوم الأحد، أن إدانة أي طرف من أطراف الأزمة السودانية من قبل أي جهة خارجية هو أمر مرفوض تماما ولا يمكن أن تتقبله الجهات الرسمية السودانية على أي حال، منوهة إلى أن الشأن الداخلي له قوانين ولوائح تنظمه وجهات تنفيذية رسمية تطبق ذلك وفقا للنظام القائم ، وأسند بيان الخارجية السبب الرئيسي لحدة هذا الخلاف بين الفرقاء هو الإنحياز الواضح لسفارات دول النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لفئة معينة لا تمتلك سند ولا شرعية قانونية وتحول دون انفاذ الإجراءات القانونية المتبعة.

كما نوهت وزارة الخارجية السودانية الى أنه يجب على كل القائمين بالعمل الدبلوماسي في السودان إلتزام الحياد وعدم التدخل بأي شكل في القرارات السودانية القضائية والقانونية.