اليوم يومكم وأنا في إجازة

0 55

كتب: جعفر عباس 

.

كالعادة نخصص يوما للقفشات والمواقف والأقوال اللطيفة من مخزونكم الاستراتيجي، ونتوقف اليوم عند ما يصدر من الأطفال من كلام مقلوب وأفعال مضحكة ومحرجة، وافتتح المزاد بابنتي عبير التي لم تبدأ في الكلام إلا بعد سن الرابعة وحتى بعدها كان الكثير من كلامها مقلوبا، فقد كانت تعاني من خمول في عصب السمع وبالتالي كانت تسمع بعض الكلمات “ملخبطة”، وهكذا كانت تقول في سورة الفاتحة: صراط الذين “ألعنت عليهم”.. ثم صقد (صدق) الله العظيم ** ذات يوم رن الهاتف المنزلي وقلت لمروة دا غالبا فلان قولي له اني ما موجود، فرفعت السماعة وقالت: أبوي مش عاوز يتكلم معاك** كنت كثيرا ما أقوم بتشغيل ملحمة أكتوبر لمحمد الأمين في السيارة والبيت، وكان ولدي لؤي في صغره يندمج معها ويردد: كسرنا خواجة، أكلنا حواجب (كسرنا حواجز / أزلنا موانع و…) طفلة من جيراننا عادت من المدرسة وطلبت من أبيها ان يساعدها في حفظ سورة الهليكوبتر، واتضح انها تقصد سورة الكوثر وان الآية الأخيرة منها هي التي أربكتها (إن شانئك هو الأبتر) *** طفلة أخرى قالت ان مرضعة الرسول هي جارتهم حليمة الحلبية ** ي. ص. ابن الجيران كان يسمع أهله يقولون عن جارة لهم انها سحارة، ويقصدون ان عينها حارة، فلما زارتهم قال لها: أهلا حبوبة سحارية، فزجرته أمه: يا ولد يا قليل الأدب، اعتذر لحبوبة، فذهب الولد اليها قائلا: معليش يا حبوبة سحارية ** وهناك الطفل الذي ذهب مع أمه الى بيت الجيران وقدموا له العصير ليشرب ولكنه قال لهم: أمي قالت ما أشرب حاجة عندكم عشان انتو وسخانين.
أضحكونا ادام الله عليكم الابتسام والسلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.