أعلن رئيس اللجنة السياسية بقوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، رئيس حركة جيش تحرير السودان، منيّ أركو مناوي، جاهزيتهم للجلوس مع الموقعين على الاتفاق السياسي الإطاري.
ووقع قادة الجيش وقوى سياسية باحثة عن الديمقراطية، على إطار اتفاق يمهد لإنهاء الأزمة التي خلفها الانقلاب العسكري منذ ما يزيد عن العام.
وأرجع مناوي في منشور على صفحته بفيسبوك، موقفهم الجديد؛ نتيجة لما وصفه تأمين الاتحاد الأفريقي في بيانٍ أعقب التوقيع على أهمية مشاركة كل الأطراف وإعطاء الجهود الوطنية فرصة للوصول إلى توافق وطني جامع ومقبول.
ورغماً عن تجديد انتقاداته للاتفاق الإطاري، ونعته بـ”الاتفاق الثنائي”، أشار مناوي إلى أن موقفهم التفاوضي الجديد يهدف إلى “إعطاء فرصة أجل إنهاء الفُرقة بتوحيد المواقف.
ولم يعط مناوي تفاصيلاً ما إذا كان المفاوضات التي أعلن عنها تتضمن حلفائه في الكتلة الديمقراطية من عدمه.
وفي وقتٍ سابق رفض رئيساً حركة جيش تحرير السودان، والعدل والمساواة، الجلوس في مفاوضات مع قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، بمعزل عن حلفائهم في الكتلة الديمقراطية.
وفي سياق ذي صلة غادر مناوي إلى عاصمة دولة جنوب السودان، بحثاً عن تأمين اتفاق جوبا 2020.
ونوه في منشور ثانٍ على فيسبوك على أن الزيارة التي تتضمن لقاءات مع المسؤولين بدولة الجنوب، تجئ لحثهم على حفظ العملية السلمية.
ووقعت الحكومة الانتقالية المعزولة، والجبهة الثورية على اتفاق سلام تاريخي بدولة جنوب السودان في أكتوبر 2020 لإنهاء الاقتتال المسلح، وإعادة تقاسم الثروة والسلطة.
ومن المقرر أن يعقد مناوي الذي يشغل منصب حاكم دارفور، لقاءات مع الجالية السودانية وخاصة أبناء دارفور، لبحث تنفيذ مشروع ربط الإقليم بدولة جنوب السودان ومناقشة بعض القضايا التجارية التي تربط الإقليم بالمناطق الحدودية.