الكيزان رجعوا! الكيزان طلعوهم من كوبر!.. بالله!

0 81

كتب: د. محمد جلال هاشم 

 .

هناك قطاعات من الناس مستغربة كيف يفكوا قيادات الإنقاذ من كوبر!
معقولة بس! الغيبوبة وصلت الحد دا!
يا أصدقائي أنا ياما قلناها مرارا وتكرارا! هم الكيزان متين ما كانوا في الحكم؟ واعتقد انكم كلكم تعرفون يا أصدقائي عندما وصفنا ما حدث بعد ثورة ديسمبر 2018م المجيدة وتشكيل المجلس العسكري بأنها الإنقاذ (2)، ثم وصفنا فترة قحت وحمدوك بالإنقاذ (3)، ثم الإنقاذ (4) بعد 25 أكتوبر. الناس ما أخدت كلامنا دا بجدية.
فهسع الاتغير شنو؟ وهل فعلا قعدتهم في كوبر دي كانت قعدة ناس معتقلين وقيد المحاكمة؟ وهل محاكمات سب الدين في نهار رمضان ديك هي فعلا محاكمات؟
يا اخوانا ما تصحوا! اصحوا! الكيزان أصلا ما فكوا الحكم: الكيزان، وبعلم الجميييييع وبما فيهم هؤلاء المستغرشون، مسيطرين على جميييع مفاصل الدولة: الجيش والبوليس والأمن والخدمة العامة والقضائية والنيابة العامة وحتى قحت نفسها هي كووووولها هبوط ناعم تم تدجينها منذ 2013م وكان سقف طموحاتها أن تنزل في انتخابات 2020م بي بشيرها وعلي عثمانها ونافعها وغير نافعها.
أها! ما الذي تغير؟ لا شيء!
بخصوص المواجهة العسكرية الجارية الآن، وعلى ضوء ما سبق، على المدبرسين والمدبرسات (هذا إذا كانت هناك دبرسة في السياسة) أن ينظروا للمسألة من الزاوية التالية:
الكيزان هم الجابوا الجنجويد، خليهم هم اللي يخلصوا البلاد من الجنجويد حتى لو يقتلوا بعضهم بعضا بالضبط مثل الكديستين اللي اتحاربو!، قامت دي أكلت أضان دي، ودي قرمت يد دي، ودي خمشت نخرة دي … واستمروا كدا لغاية ما في النهاية لم يبق منهما غير الضنبين. وبعدها سوف ترون: سوف يبقى الوطن!
بعد داك زي ما الثوار دقوا الإنقاذ (1) بي هتاف سلمية .. سلمية .. ضد الحرامية، ح يقدروا يدقوهم مرة ثانية وثالثة لغاية ما يحرروا البلاد من رجس الكيزان ورجس الجنجويد.
وعندها أيضا سيبقى الوطن!

*MJH*
الخرطوم – 26 أبريل 2023م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.