السلطة للشايقية وبس
كتب: جعفر عباس
.
في ظل الفوضى الشاملة والانتكاسات السياسية في بلادنا، ستكون هناك محاصصة قبلية في توزيع مناصب الحكم الكبيرة، ولهذا فقد قررت رفع شعار “الحل عند الشايقية”، وانظر يا رعاك الله كيف ربط السنجق بين حدث خارجي وقام بتحليل الأوضاع المحلية:
قبل عامين صفع شاب فرنسي رئيس رئيس بلاده ماكرون كف صاموتي، فانفعل ود شقدي، ووجه الخطاب التالي الى المعتدي: تضربو كف في شنو ؟! عاد آيابا جيت راجع بيتك بعد شمس تقلي الحبة لقيت الكهرباء قاطعي .. . وقفت في صف العيش ثلاث ساعات .. . نان آآبوي جربت تكابس في المواصلات و بعد ده ركبت شماعة …. كافتو في شنو … فتحت الماسورة لقيتا قاطعي …. مشيت الصيدلية لقيت الدواء مافي . وقفت في صف البنزين يومين .. كافتو لي شنو كان مو قندفه منك وقلة أدب . جيت راجع أهلك مرتك قالت لك أنبوبة الغاز فضت و بقيت تزازي 20 ساعة . و الله ياهو الفضل . اكان معانا هنا كنت سويت شنو .؟ و الله ياها السمكة الشبعت ومرقت من البحر .. عليك دين من سيد الدكان و اللبن و سيد الخدار .؟؟! فتحت عيونك من الصباح لقيت ولادك الماشين الجامعة والمدارس حارسنك لي حق الفطور و المواصلات . مالك الملي التاخدك . راجياك ضحيى و لا سماية . حايم من بار لي بار تشرب في البيرة الساقطي. يسعلك الله البخليك تكفتو شنو؟ نبذك قالك شذاذ آفاق زي ناسنا ولا قال ليك سنعبر و ما عبر . العبرة التخنقك.. الناقصك شنو؟ من الضبان و البعوضة الكرهتك عيشتك و لا تصبح عليك الواطة تلقي الاسعار زايدي و الدولار طاير . تطير عيشتك . تاكل في الرغيف الابيض ده ويجي عليك تكفتو . يكفتك الشيطان اايابا
ومن قبل كتبت عن كفاءة الشايقية في حل المشاكل المستعصية، ولهذا أطالب باختيار رئيس شايقي او على الأقل إسناد وزارات المالية والتجارة والمعادن للشايقية، فإلى هذه الحكاية مجددا:
امرأة لديها بنت فائقة الجمال توفي والدها، وحددت الام مهر بنتها ب5 مليار، ولا تنقص مليما واحدة.. شاب شايقي اغرم بتلك الفتاة، وعمل بهمة حتي جمع 3 مليار، واخبر والده برغبته، وشروط أم الفتاة، فقال له الوالد: جيب المبلغ، وتعال معي، وربك يسهل.. وذهبا الي بيت الفتاة..
قال ابو الولد لأم الفتاة: اتمني ان لا تقاطعيني حتى انهي كلامي.. ابني يريد ان يتزوج ابنتك، وهذا مليار مهرها “متكفي”، صاحت الام: ولكن… فقال الرجل: رجاء لا تقاطعيني حتى انهي كلامي.. وهذا مليار لك لتكوني زوجة لي، فابتسمت الام وقالت: علي بركة الله، مبارك لنا ولكم.. ولما سألها الجيران كيف التنازل عن المهر المحدد ب 5 مليارات، ردت: سعر الجملة يختلف عن سعر القطاعي، ولما سال الشاب أباه عن المليار الثالث الباقي، قال له الاب: نرضي به امك، مما يؤكد أننا لسنا بحاجة الى وسطاء دوليين او أفارقة لحل مشكلتنا وأن الشايقية أصحاب مهارات في إدارة وحل الأزمات، وأن “ود شقدي” أحسن من فولكر والإيقاد ومنبر جدة.