التوقيع علي إتفاقية مسار الوسط للسلام
جوبا -السودان نت
وقعت الحكومة الانتقالية، والجبهة الثورية السودانية، اتفاقية تهدف لايجاد تسوية جذرية لقضايا وسط السودان التي كانت محلاً للتفاوض.
والتزمت حكومة السودان في الإتفاق بإعادة تأهيل القطاع الزراعي عن طريق تطوير وتنشيط المشروعات القومية وعائداتها وفقًا لقانون قسمة الموارد حسب أولوية الدولة ، مع مراعاة الخصوصية لكل مشروع وفق القوانين والاتفاقيات.
ووفق الاتفاقية تلتزم حكومة السودان فيما يتعلق بالتنمية والخدمات بتقديم خدمات انمائية شاملة عن طريق تحديد أولويات التنمية الاقتصادية، والاجتماعية للمناطق الريفية لمعالجة أزمة النزوح التي أثرت على مناطق الوسط ومعالجة النسبة العالية للعمالة الهامشية خاصة الشباب من الجنسين في مدن ولايات الوسط.
وتضمنت الاتفاقية إنشاء مراكز متخصصة لمكافحة الأوبئة والأمراض المستوطنة في المناطق الحارة ومراكز الأمومة والطفل، وتقديم خدمات القضاء وتطبيق قانون الشرطة والقوانيين الأخرى لضمان السلام الاجتماعي والمجتمعي، فيما يلتزم الطرف الأول “الحكومة” بمراجعة القوانيين المتعلقة بالأراضي والاستثمارات، كما يلتزم بمعالجة قضايا النازحين والعائدين في إطار المعالجة الكلية لقضايا السودان.
ونصت الاتفاقية أيضاً إلى التزام الطرف الأول بمراجعة أصول وممتلكات المشاريع الزراعية القومية بموجب القوانيين.
كما نصت على مراعاة التمثيل العادل لمسار الوسط في جميع اللجان والمفوضيات والهيئات التي تكوّن لمعالجة القضايا وفقًا لمعيار الكفاءة مع مراعاة التمثيل العادل للنساء.
وطبقًا للاتفاقية تؤكد حكومة السودان على انشاء صندوق خاص لدعم السلام يسمى “صندوق الاعمار للتنمية والسلام” يتم عبره تخصيص النسبة الأكبر لدعم الانتاج وخاصة الانتاج الزراعي وتمويل المشروعات ذات العائد السريع ورفع قدرات المُنتجين والمنتِجات بالتركيز على الميزة التفضيلية لكل ولاية.
ووفقًا للاتفاقية تلتزم حكومة السودان وشركاء السلام بتحمل جميع النفقات اللازمة لتنفيذ هذه الإتفاقية .
