حشود لحركات دارفور وهجوم محتمل لمدينة الجنينة غرب دارفور

0 48

كشفت مصادر متعددة عن حشود عسكرية، بولاية غرب دارفور تتبع لحركات دارفور الموالية للجيش ( العدل والمساواة) قيادة جبريل، و(التحالف السوداني ) تجمعت في شمال مدينة الجنينة، ولاية غرب دارفور منذ فترة، توطئة لشن هجوم على  المدينة.
وأكد مصدر حكومي بولاية غرب دارفور “للسودانية نيوز”  عن وجود القوات هذه القوات.
وقال: المصدر الحكومي ” عندهم وجود في سربا، وابو سروج، وصليعه، وهو وجود بسيط”.
وتابع: لكن هناك معسكر كبير للتجميع في غرب جبل مون، في الحدود السودانية التشادية.
 وأضاف: المصدر المتواجد بولاية غرب دارفور ” للسودانية نيوز” هناك حالة استقطاب على أساس عرقي، وتم تجميع عدد من المساكين والناس البسطاء.
 والآن في طريقهم الي الجبل توطئة  لزجهم في الهجوم  المرتقب وأضاف “الاستقطاب علي اساس عرقي ومستهدفين بيهو الجنينه.
وفي تطورات محتملة، بغرب دارفور ذكر مصدر محلي بولاية غرب دارفور، عن احتمال لتطور الاوضاع خلال الايام المقبلة، حيث ان هنالك حشود عسكرية بمنطقة “سيرا” وهي شمال الجنينة في الحدود بين منطقتي وادي هور والاراضي المعروفة بحدود سلطنة القمر ، والحشود العسكرية تتبع لحركتي، العدل والمساواة، وحركة التحالف السوداني، الموقعتان  على إتفاق جوبا للسلام، والذين لديهم مواقف داعمة للجيش.
واضاف المصدر ان التطورات المحتملة، قد تأخذ عدة سيناريوها دون ان تنحصر في الاستعداد لمحاولة إعادة استعادة الجنينة لحامية اردمتا بغرب دارفور من الدعم السريع.
 وأضاف أن هذه التطورات تضع طرفي الحرب تحت المجهر، على خلفية ما صدر من مجلس الأمن الدولي، بطلب وقف العدائيات خلال شهر رمضان.
 وبالمقابل تصريحات، الفريق ياسر العطا، الرجل الثالث بالجيش السوداني بعدم الالتزام بوقف القتال خلال شهر رمضان المكرم .
وكان الدعم السريع قد سيطر على حامية اردمتا في ٤ نوفمبر ٢٠٢٣، بينما انسحب الجيش الي تشاد، وهذا شمل حاميات أخرى في منطقة صليعه وسربا بغرب دارفور قبل ان يتم ترحيل القوة المنسحبة جواً الي شرق السودان.
 حيث ظهر بعضهم بحامية جبيت يخاطبهم الفريق اول عبدالفتاح البرهان القائد الأعلى للجيش السوداني.
وكانت غرب دارفور قد شهدت خلال حرب ابريل ٢٠٢٣ مقتل الوالي السابق الفريق خميس ابكر في ١٤ يوليو ٢٠٢٣ الذي كان يمثل رئيساً لمجموعة “التحالف السوداني” الموقع على اتفاق جوبا.
 وكذلك كشف الصراع بغرب دارفور عن  تحالفات بين الجيش، والتحالف السوداني بمقاتلين من قبيلة المساليت.
  بينما انضمت المجموعات العربية ومجموعات من التاما والبرقو إلى جانب  الدعم السريع، الأمر الذي قاد الي سلسلة من الإنتهاكات الواسعة على المدنيين على اسس عرقية.
 وتعتبر غرب دارفور إحدى المناطق التي سجلت اطول سجل من عدم الاستقرار منذ العام ١٩٩٥ وحتى الوقت الراهن وتشهد مناطق كرينك وسربا حالة انسانية متردية اقرب للمجاعة.

السودانية نيوز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.