الخرطوم – السودان نت
قالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني أن لقاء رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح برهان برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يكن حدثا معزولا بل بداية لعملية التطبيع و خطوة مدروسة متتابعة الحلقات لضرب ثورة ديسمبر العظيمة .
وقالت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في تصريح صحفي ، أن لقاء رئيس مجلس السيادة برئيس الوزراء الاسرائيلي خرق للوثيقة الدستورية ، وإستيلاء غير مشروع لدور الحكومة المدنية في مجال السياسة الخارجية .
وأكد الحزب الشيوعي في تصريحه الصحفي ، ان هذا الوضع يهدف لإضعاف دور الحكومة المدنية ويسير في طريق تمكين المكون العسكري من السيطرة علي مفاصل الدولة مما يؤثر سلبا علي نضال جماهير الشعب السوداني.
واعتبر الحزب الشيوعي أن نتائج اللقاء الذي عقده السيد البرهان بوزارة الدفاع خرق واضح لدور القوات المسلحة السودانية القومي وحيادها ، والمبادئ التي تحكم مهامها بالتدخل السافر في الحياة السياسية.
وأشارت اللجنة المركزية إلي التردي في المجال الإقتصادي منذ إعلان الميزانية مما أدي إلي تدني سعر الصرف وإرتفاع معدل التضخم ، وفشل الحكومة المدنية في إتخاذ أي من القرارات التي تؤدي إلي حل الضائقة المعيشية .
ونادت اللجنة المركزية بضرورة تعميم وتدعيم وحدة الجماهير المناضلة لتحقيق كافة بنود إعلان الحرية والتغيير والإسراع بتكوين المجلس التشريعي وإختيارالولاة المدنيين في طريق الوصول إلي السلطة المدنية الكاملة.
وأشارت اللجنة المركزية إلي أهمية تمسك الجماهير بقضاياها عبر تنظيماتها وأدوات نضالها خاصة في لجان المقاومة المستقلة ولجان تسيير النقابات أن تساهم مع المكونات السياسية داخل وخارج الحرية والتغيير في التقدم نحو إستكمال أهداف ثورة ديسمبر العظيمة.