كشف الحزب الشيوعي السوداني، عن محاولات من بعض القوى السياسية داخل تحالف قوى الحرية والتغيير للتراجع عن ميثاق الحرية والتغيير الذي تم التوافق عليه سابقاً، مبيناً أن من بين القضايا الذي يجري التراجع عنها موضوع العدالة الانتقالية والمحكمة الجنائية والمؤتمرات التخصصية للسياسات البديلة.
وأوضح ممثل الشيوعي بقوى الحرية والتغيير صديق التوم في ندوة للحزب بالخرطوم يوم الأربعاء، أنه تم حرف مسار الثورة لاستمرار ذات الأوضاع السابقة، وأن هناك أشياء خطيرة تحدث داخل قوى الحرية ترتب لسيطرة جهات معينة، وتمهد لمصالحة مع الإسلاميين والنظام السابق ومحاولة تسويق لبعض قيادات الإنقاذ.
وذكر ممثل الحزب الشيوعي ، إن إعلان الحرية والتغيير هو المرجعية للقوى الموقعة عليه، لكن هناك قوى سياسية ورأسمالية لديها مصلحة في استمرار سياسات النظام السابق، إلى جانب تسوياتها وارتباطاتها الطبقية، مؤكداً أن الجيش والأمن يسيطرون حتى الآن على 400 شركة، في وقت يجب أن تسيطر عليها الدولة وتعيد أموالها للخزينة بدل الحديث عن رفع الدعم.