جنيف ــ السودان نت
نددت المنظمة الأفريقية الأوربية يوم الثلاثاء في خطابها لمجلس حقوق الانسان ، بانتهاكات واسعة بحق المدنيين، ارتكبها إسلاميون متطرفون داخل الجيش السوداني، في حرب الخامس عشر من أبريل.
وقالت المُنظمة خلال مُخاطبتها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأم المتحدة اليوم، إن ما يجري في السودان يعد انتهاكاً لحقوق المجتمع، فضلاً عن انتهاكات مُدمره للنظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي السوداني، ومهدد للسلم الإفريقي والدولي.
وحملت المنظمة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ،القائد العام للجيش، مسؤولية الانتهاكات التي يرتكبها الجيش في حق المدنيين ، ما دفع سفير السودان للانسحاب من الجلسة أثناء إلقاء كلمتها.
وقالت إنها استمعت للعديد من شهادات الضحايا في جميع انواع الجرائم ضد الإنسانية، منها جرائم اغتصاب جنسي بحق النساء، وانتهاكات جسدية للأطفال وقعت في امدرمان.
وجاء في كلمة المنظمة (لقد مارس الجيش السوداني انتهاكاتٍ واسعة لحقوق الإنسان بقصفه بالطيران للمستشفيات والمدارس بجبال النوبة ودارفور، والان بالخرطوم. ولن يتوقف مالم يقم المجتمع الدولي بدوره في حماية حق الإنسان السوداني في الحياة).
وكشفت عن تورط الجيش في عمليات تجنيد إجباري للأطفال، مع انتشار قناعة بين إسلاميي الجيش، مفادها بأنهم بحاجة لعناصر صغيرة لها السرعة والفاعلية في حرب المدن، قائلة ( أنهم يفرضون تجنيد الأطفال علي كل الأسر التي لها اكثر من ثلاثة أطفال، وهُم مستمرون في توزيع عشوائي للسلاح بين المدنيين بغرض توسيع دائرة العنف، وتحويل الحرب الي حرب عرقية ) .