حزب الأمة يطرح مشروع اصلاحي لقوي الحرية والتغيير

الخرطوم ـ السودان نت
في وقت بدات بعض مكونات قوي اعلان الحرية والتغيير تنادي بضرورة اجراء اصلاح جذرية داخل المكون الذي يتعتبر الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية دفع حزب الامة القومي بمشروع سياسي جديد يتمثل في اجراء اصلاح شامل وجذري ، ويتكون تحالف قوي الحرية والتغيير من أكثر من سبعين تنظيماً، تتمثل في نقابات واتحادات مهنية، وأحزاباً سياسية ومنظمات مجتمع مدني ولعب دور كبيرا في الثورة وفوض من الشعب لادارة شئون البلاد وجدد هذا التفويض بخروج الملايين في كافة انحاء البلاد في الثلاثين من يونيو العام الماضي للتفاوض مع المجلس العسكري الذي تولي ادارة البلاد عقب سقوط حكم الانقاذ.
لكن يري مراقبون وبعض الحادبين على مصلحة اابلاد ان قوي التغيير ربما يحتاج الى اعادة نظر وترتيب بعض الاوضاع داخله اتسعدادا للمرحلة المقبلة لكن ثمة سوال ظل مطروحا بين عامة السودانين عن من هو صاحب القرار في قوى الحرية والتغيير، ومن هم أصحاب القدح المعلى في المجموعة العريضة.
وفي ظل هذه الارهصات طرح حزب الامة مشروع الاصلاح الشامل الذى كشف عنه الامين العام للحزب الواثق البرير الذى كشف عن اجراء الجزب اتصالات واسعة في الايام الماضية مع القوي السياسية شملت لقاءات مع 15 مكونا سياسيا ومدنيا اجمعت على الاصلاح واعادة تقييم الفترة الماضية وتطوير المواثيق ومهام الفترة الانتقالية والحفاظ على الدميقراطية المستدامة ويقول الامين العام لحزب الامة القومي الواثق البرير ان المرحلة القادمة تحتاج لاصلاحات جذرية لا تقبل الترقيع او مسكنات البندول السياسية ،
وتواجه قوي اعلان الحرية والتغيير بمعضلات ضخمة وتحديات متعددة تتمثل في الازمة الاقتصادية وتعثر ملف السلام في جوبا فضلا عن النقد تخبط بعض موافقها في القضايا الراهنة وكان قد اقرّ القيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس الحزب الاتحادي الموّحد، محمد عصمت، بوجود مجموعاتٍ داخل قوى التغيير تقود التحالف الحاكم كلّ يوم من فشلٍ إلى فشلٍ، وأنّ ذات المجموعات هي التي كانت تقود الحرية والتغيير على مدى شهور وقال عصمت في تصريحاتٍ صحيفة سابقة “نحن في الاتحادي الموّحد ندعو إلى تصحيح مسار الحرية والتغيير لجهة أنّها انحرفت عن تحقيق أهداف الثورة، لذلك حتمًا علينا تصحيح هذا المسار ، كما ندعو إلى إعادة هيلكتها”.

وزاد” إذ كنّا نحن نتحدث عن التغيير والحرية نحن نحتاج إلى تغيير داخل هياكل الحرية والتغيير وأكّد أنّ مسار التغيير داخل التحالف يسير بقوة ويجد كثير من المساندين له كل يوم لجهة أنّ هذه الضغوط أثمرت بالاتفاق على قيام مؤتمر دولي لكلّ مكونات الحرية والتغيير.
ويري مراقبون ان مجموعة محدودة تسيطر على مقاليد الامور داخل قوي الحرية والتغيير مما ادي الى عدم فعالية دورها في الفترة الماضية وهذا ما دفع بحزب الامة القومي الى ضرورة اجراء اصلاح شامل وجذري ويشير الامين العام للحزب الواثق البرير الى ان حزب الامة توصل لاهمية المشروع الاصلاح بعد ان عكف في تقييم شامل للتغيير الذى حدث وشمل القييم للحكومة ومجلس السيادة والحاضنة السياسية قوي الحرية والتغيير بجانب القضايا الاسياسية العلاقات الخارجية والحريات العامة والجوانب الاقتصادية وازالة التمكين واعترف الواثق بضعف الاداء في تحالف فوي الحرية والتغيير مشيرا الى انها منصة سياسية تحتاج لجهد من الجميع لبناء ميثاق جديد لبناء الوطن .
ويقول القيادي بقوي اعلان الحرية والتتغير عضو المجلس الاعلي للسلام الصادق ادم اسماعيل “الزعيم” ان من حق أي مكون من مكونات قوي الحرية والتغيير ان يقدم مشروع حول الاصلاح لان هذا يهم كل المكونات لكن المجلس المركزي هو صاحب اتخذا القرار في اجراء اصلاحات بالتحالف ، وكشف الصادق الزعيم عن مؤتمر تنظيمي لقوي الحرية والتغيير لتقييم الفترة الماضية كان مقرر له شهر مارس الماضي لكن الظروف الصحية التى تمر بها العالم والبلاد تسبب في تاجيل المؤتمر ، مؤكدا انه حال تحسنت الظروف سيتم عقد المؤتمر لمناقشة الاصلاحات الشاملة ،ورحب القيادي بقوي الحرية والتغيير الصادق اسماعيل بخطوة حزب الامة القومي مبينا انه من حق أي كتلة تقدم روية او عندها راي في تطوير الاعلان السياسي ، لكن صاحب القرار النهائي هو المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير ورؤيته هي الاساسية ، واضاف : حاليا حزب الامة بدا يناقش في مشروع الخاص بالاصلاح مع مكونات نداء السودان ، الرؤية ينبغي ان تتم داخل ندا ءالسودان اما نحن كمجتع مدني لم ننظر حاليا في تفاصيل الرؤية ،واذا جاءات متماشية مع استراتيجتنا لن نرفضها .