صدقي كبلو يدعو لمحاربة التجنيب المالي والميزانيات المنفصلة

0 72

كشف عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي صدقي كبلو، إنّ جملة الفترات التي أمضاها بمعتقلات وسجون أنظمة الحكومات المختلفة التي تعاقبت على حكم البلاد مرورًا بنظام الإنقاذ تبلغ حوالي التسع سنوات، كان آخرها وأسوأها في آخر أيام عهد النظام البائد حينما تم الزجّ بهم في معتقلات مدينة شندي التي وصفها بغير الإنسانية.

وأشار إلى أنّهم تلقوا خلالها أنواعًا مختلفة من التعذيب النفسي والبدني أدّت إلى اكتشاف إصابته بمرض”الجرب”، وفقر الدم بعد خروجهم من المعتقل في الحادي عشر من أبريل الماضي، مما دفع المواطنين للتهكم بأنّ عضو اللجنة المركزية وأستاذ الاقتصاد العالم المعروف مصاب بالجرب.

وفي ذات المنحى، وجّه كبلو صوت شكر لمدير جهاز الأمن بزالنجي اللواء العبيد وقال إنّه كان يتعامل معهم بمهنية عالية إبان اعتقالهم بسجونها وكان يحرص على توفير احتياجاتهم في المعاش والدواء.

وأضاف بحسب صحيفة التيّار الصادرة اليوم”الجمعة”” منت أكثر حزنًا حين وجدت اسمه ضمن الضباط المحالين للصالح العام.

وصوّب كبلو انتقادات حادة لموجهات ميزانية2020 وقال إنّها حملت ذات الموجهات التي كان يضعها النظام البائد مع التغيير بوضع شعارات ثورة ديسمبر.

وأوضح أنّ أيام الإنقاذ كانت تشهد وجود أكثر من دولة داخل الحكومة بوجود ميزانيات منفصلة للعديد من المؤسسات العسكرية والمدنية,

ورأى ضرورة أنّ تخضع كلّ هذه المؤسسات لولاية وزارة المالية والمراجع العام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.