وفد من بعثة ال “يونيتامس” يزور شمال دارفور

0 84

 وقالت السيدة خوري في اللقاءا  الذي عقدته مع ممثل والي شمال دارفور المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية “إبراهيم موسى حسن” بمقر حكومة الولاية  بالفاشر قالت   أن زيارة وفدها إلى شمال دارفور تأتي بغرض التعرف علي مجمل الأوضاع  والتعريف بمهام البعثة التي قالت إنها  تتركز على أربعة محاور رئيسية تتمثل في مساعدة الحكومة  ودعمها لتحقيق التحول السياسي والحكم الديمقراطي وتقديم الدعم   الفني في سبيل تحقيق السلام،  وكشفت خوري  عن ترتيبات تجريها البعثة لافتتاح مكتب لها  بالفاشر خلال الأيام المقبلة بقوة بشرية قوامها عدد 14 شخصا ويمثلون  المنسقين المعنيين بالمشروعات التنموية في الولاية

وتساءلت رئيس وفد ال”يونتامس” في لقاءها ممثل والي شمال دارفور  عن الخطة التي اعدتها حكومة الولاية لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية ومدى استعدادها حكومة الولاية للمساهمة في إنجاح مؤتمر اللاجئين المزمع عقده الأيام المقبلة.

ومن جانبه  رحب  ممثل والي شمال دارفور بوفد البعثة الجديدة ، مؤكدا استعداد حكومة الولاية للتعاون التام ََوالمساهمة في إنجاح أعمال البعثة ، وتطرق حسن بالشرح للبرامج َوالخطط التي اعدتها حكومة الولاية لدعم عودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية،  مشيرا إلى أن حكومة الولاية تعمل بالتنسيق والتعاون مع كافة  الجهات ذات الصلة لحماية المدنيين وفق خطة محكمة ، مستعرضا الجهود المبذولة من قبل الوزارات والقطاعات التي تقع على عاتقها مهمة التحول والتعافي عقب خروج بعثة اليوناميد، مناشدا البعثة الجديدة بضرورة الأسرع في تقديم الدعم اللازم  حتى تتمكن حكومة الولاية من تنفيذ تلك الخطط والبرامج، مضيفا  الولاية في حاجة للمزيد من الدعم في سبيل تعزيز عملية السلام والعودة الطوعية وسيادة حكم القانون إلى جانب بناء القدرات البشرية لدعم مسيرة الاستقرار والتنمية ، ، مؤكدا استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية  وقال إنها تشهد تحسنا نحو الأفضل. ََوطالب حسن بعثة ال”يونتامس” بحث حاملي السلاح الذين لم يوقعوا على اتفاق جوبا للعودة إلى حضن الوطن والدخول في عملية السلام كما

ويذكر أن بعثة “يونتامس” قد أنشئت بوجب  قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2524) لتحل محل البعثة المشتركة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ” يوناميد” التي عملت في دارفور لمدةــ13 عاما لحماية المدنيين  بعد اندلاع الحرب في المنطقة بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح  والتي راح ضحيتها مالا يقل عن ال 300 ألف قتيل  وتشريد نحو مليونين آخرين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.