أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال برئاسة القائد عبد العزيز الحلو تمسكها بالمطالبة بحق تقرير المصير ، مؤكدة ثبات موقفها التفاوضي وإلتزامها بمبادئها التفاوضية ، رافضة ترحيل القضايا محل الاختلاف للمؤتمر الدستوري ، قائلة ” ان القضايا التي تشكل الجزور التاريخية للمشكلة السودانية يجب معالجتها في منبر التفاوض و عدم تأجيلها “.
وكشفت الحركة الشعبية شمال في بيان صادر من الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض تلقت “السودان نت “نسخة منه ، أن الجولة الحالية من المحادثات لم تسفر عن أي تقدم أو نتائج إيجابية ، وإنها لم تحقق أي إختراق يذكر في النقاط محل الخلاف حول إعلان المبادئ ، خاصة علمانية الدولة وحق تقرير المصير .
وحذرت الحركة الشعبية من عواقب تجاهل القضايا محل التفاوض ، ذاكرة أن الفشل في معالجتها سيجعل المطالبة بحق تقرير المصير موقفا مبدئيا للحركة .
الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال هي حركة سياسية عسكرية تسيطر علي قطاعات كبيرة من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، معقلها الرئيسي منطقة كاودا ، قاتلت مع الحركة الشعبية في عام ١٩٨٣م بقيادة الراحل د جون قرنق تحت مسمي قطاع جبال النوبة والنيل الأزرق ، وعند انفصال جنوب السودان في ٢٠١١م أصبحت تعرف بالحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ، وهي من المجموعات الرئيسية التي تفاوض حكومة الفترة الإنتقالية بعاصمة جنوب السودان .