الخرطوم- السودان نت
قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان ان الإضِّطهاد الديني وإستهداف غير المُسلمين واحدة من الإنتهاكات الإنسانية الجسيمة والقضايا الرئيسية التي تستوجب تغيير النهج والسياسات التي إتَّبعتها الحكومات السودانية منذ خروج المُستعمر في العام 1956 .
وأدان الناطق الرسمي للحركة الشعبية جابر كمندان كومي في بيان تلقته “السودان نت” الأحداث والمُمارسات التعسفية التي تعرَّضت لها الكنائس فى السودان من مُصادرات تعسُّفية للعقارات والمُمتلكات ، وأهمها مُصادرة النظام البائد للكنيسة الكاثوليكية التي جعلها مقراً له ، وطالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بإرجاع كافة المُمتلكات التي تم مُصادرتها من الكنائس، وفتح عهد جديد للتسامُح والتعايُش الديني لتمهيد الطريق نحو بناء دولة المواطنة والحقوق المُتساوية وتحقيق الوحدة الوطنية.