الحزب الشيوعى يجدد رفضه للعملية السياسية ويدعو الجماهير لإحياء ذكرى 6 أبريل وإسقاط الانقلاب
أعلن الحزب الشيوعي السوداني رفضه للترتيبات الامنية الواردة في اتفاق جوبا وفي العملية السياسية الجارية الان ، مطالبا بتطبيق المعايير الدولية المعروفة في عملية الدمج التي تتطلب نزع السلاح من المليشيات .
وجدد الحزب الشيوعي رفضه للاتفاق الاطاري , وقال في بيان تلقته “السودان نت” أن التسوية المسنودة من القوى الاقليمية والدولية مرفوضة من قبل قطاعات واسعة من جماهير الشعب السوداني وقوى التغيير الجذري، وأنها لا تستند على أي أساس دستوري أو قانوني بسبب غياب التفويض المطلوب من الشعب الذي لم يفوض هذه الاطراف لمناقشة أيا من القضايا ذات الصلة بالتسوية.
وقال الحزب الشيوعي , ان البلاد تشهد تفريطا غير مسبوق في موارد , البلاد خاصة في مجال التعدين وتهريب الذهب والصمغ العربي ،وبقية المحاصيل النقدية كما يتم التفريط عبر بيع الاراضي في اطار الاستثمار الاجنبي مثل: مشروع “الهواد” وميناء “ابوعمامة” والموافقة على انشاء قواعد عسكرية في البحر الاحمر، وكذلك الوجود المصري في مطار مروي والاحتلال المصري لحلايب وشلاتين وابورماده ونتؤ حلفا، وتجنيد المواطنين السودانيين في هذه المناطق المحتلة، الى جانب الاحتلال الاثيوبي للفشقة ووجود قوات “فاغنر” في مناطق جنوب دارفور والمرتزقة المبعدين من ليبيا الى دارفور.
وناشد الحزب الشيوعي الجماهير بإحياء ذكري 6 أبريل وحشد قواها لمواصلة تراكم المقاومة عبر كافة اشكال المقاومة منها الاضرابات والاعتصامات والتظاهرات والمواكب والندوات والبيانات والمذكرات وصولا للإضراب السياسي الشامل والعصيان المدني، واسقاط الانقلاب واقامة السلطة المدنية بالاستناد على مواثيق ثورة ديسمبر وميثاق قوي التغيير الجزري .
