الخرطوم ــ السودان نت
اتهم الحزب الشيوعي أجهزة السلطة والأمن باعتقال شباب وإرغامهم على الإدلاء بإعترافات كازبة لتجريم قوى سياسية وتلفيق مشاركتها في عمليات تخريب و إرهاب.
وقال الحزب في بيان لسكرتارية اللجنة المركزية نشر مساء اليوم، إن مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين ١٦ إلى ١٨ سنة تعرضوا لعملية إعتقال من قوى بملابس مدنية قادتهم إلى حوش يشتبه في كونه مركزاً من مراكز الأمن وأضاف البيان “تم تعذيبهم نفسياً وممارسة ضغط عليهم للإعتراف باستلامهم مبالغ مالية من الحزب الشيوعي وفرض على بعضهم التقاط صور مع أسلحة ومتفجرات وهي نفس سياسات جهاز الأمن في النظام البائد”.
وقال الشيوعي إن أجهزة السلطة والأمن مازالت تستمر في تنفيذ نفس سياسات النظام البائد وتلفيق التهم و إعتقال الشرفاء والضغط عليهم نفسياً وجسدياً للإدلاء باعترافات كاذبة لتجريم قوى سياسية ومشاركة تلك القوى في عمليات تخريب و إرهاب.
وأدان الشيوعي بشدة ما وصفها بالممارسات غير القانونية وأشار إلى أنها تُعيد تمثيليات فاشلة قامت بها قوى سياسية في السابق لتلفيق تهم حول الحزب الشيوعي مارسها جهاز أمن النظام في بداية الثورة ، بجانب اعتقال طلاباً من دارفور وتحت الضغط والإرهاب فرض عليهم الإعتراف بالتدريب في إسرائيل.
وطالب بحماية الشباب المتتضررين من الإعتقال والتحقيق مع كل الأجهزة الأمنية التي شاركت في هذه العملية الإرهابية”.
وأكد الشيوعي أن الحزب سيستمر في نشاطه لخدمة الشعب و الوطن ولن يألوا جهداً في كشف التآمر ضد القوى السياسية الشريفة ومصادرة حقوق المواطنين الديمقراطية. وأكد أنه سيتخذ كل الطرق القانونية لاحقاق الحقوق