قالت قوات الدعم السريع إنها وبرغم التآمر المتواصل والاستهداف الذي كانت نتعرض له من الفلول وأعوانهم في ود مدني لم ترغب يوماً في مهاجمتها لولا تهديدات البرهان المعلنة وتأكيداته بحشد 40 ألف مستنفراً وتجهيز الفرقة في مدني لتكون مركز للقضاء على الدعم السريع وما تبعها من تحركات كبيرة لعناصر المؤتمر الوطني الإرهابي في المدينة.
وأوضحت قوات الدعم السريع في بيان إنها إزاء تلك التهديدات وفي ظل التمنع المتواصل لقيادات الجيش الموالية للنظام البائد ورفضها المطلق لأي دعوات للسلام عززت وجودها في عدد من مناطق ولاية الجزيرة وكتب الله لها نصراً عزيزاً بتحرير الفرقة الأولى مشاة ود مدني وقدمت فيه هذا النصر شهداء أبطال تترحم عليهم كما تترحم على أرواح الضحايا الذين قتلوا خلال حملة الاعتقالات المسعورة التي قادتها استخبارات الجيش وكتائب المؤتمر الوطني الإرهابية على أسس عرقية وقبلية بغيضة تأسفت عليها بشدة.