الشيوعي : قوى التغيير والاحزاب سرقوا الثورة ومسؤولين عن الأوضاع

0 49

الخرطوم _ السودان نت 

اعتبر صلاح محمود عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني أن الوضع العام في السودان يتسم بانتشار حالة واسعة من الإحباط.

وأوضح في تصريحات نشرتها قناة الجزيرة، ان“المطالب التي قامت عيلها الثورة السودانية والمتمثلة في الحرية والسلم والعدالة، لم يتحقق منها أي شيء حتى الآن، في حين أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ما زالت ترتكب بصورة يومية”.

وأضاف “مجزرة القيادة العامة السودانية التي وقعت في العام 2019 والمجازر الأخرى التي شهدتها أكثر من بلدة في السودان، دليل آخر على أن لا شيء تغير في البلاد، طالما أن الجناة الذي ارتكبوا تلك المجازر ما زالوا طلقاء، وأن عمل لجان التحقيق الخاصة بهذه الجرائم ما زال يراوح مكانه”.

واتهم محمود هياكل السلطة السودانية الحاكمة بالفشل في تطبيق وتحقيق أهداف الثورة، مضيفا أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومجلس السيادة بشقيه المدني والعسكري، هما المسؤولان عن سلسلة التراجعات التي تشهدها السودان اليوم لأنهما توصلا إلى إبرام اتفاقات مجحفة مع المؤسسات الدولية على حساب المواطن السوداني.

وكشف المسؤول السوداني في الحزب الشيوعي أنه بعد سبعة أشهر من اتفاق جوبا ما زالت الأوضاع السياسية والأمنية في دارفور أشد خطورة، جراء تجدد المواجهات العسكرية وانعدام الأمن.

وخلص محمود إلى القول إن قوى الحرية والتغيير والأحزاب التي انخرطت معها في هذه المشاريع السياسية والاقتصادية والأمنية “سرقت الثورة من الجماهير وهي مسؤولة عما آلت إليه الأوضاع في السودان”.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.