طالب السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول بالإعتراف بالخطأ، وطلب الغفران من الشعب، جاء ذلك في خطابه الجماهيري بمدينة الدمازين في إطار الإحتفال بالذكري الأولي لثورة ديسمبر المجيدة التي كانت شرارتها الأولي من الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق .
وقال المهدي أن السلام الشامل ضرورة وطنية يحتاج لإستراتيجية شاملة تتضمن مسارات داخلية وخارجية بحوار شامل لكل الأطراف تبحث مداولاته في مؤتمر دستوري شامل . وتطرق في خطابه إلي وضع القوات المسلحة الذي يحتاج لمعالجات عملية تستهدف التشويه الذي طالها في فترة النظام السابق ،مشيدا بدور قوات الدعم السريع في دعم الثورة وإنحيازه للشعب واصفاً إياه بالإيجابي ومشددا في ذات الوقت علي ضرورة سيادة القانون قائلا ” لا أحد فوق القانون” .
وأكد الصادق المهدي دعم حزبه لمؤسسات حكومة الفترة الانتقالية داعياً إلي مساندتها ومقاومة تدابير جماعات الردة حتي تتحقق مطالب الثورة وتكتمل حلقاتها بحكومة الشعب الديمقراطية المنتخبة .