الخرطوم _ السودان نت
وضعت نيابة الخرطوم شمال حدا للجدل الذي امتد لايام حول وصول سيدة كنغولية إلى السودان لتصوير افلام اباحية .وكذبت النيابة وفق التحريات صحة الرواية
واتهمت أحد منسوبي جهاز المخابرات العامة بفبركة المعلومات.
ووجهت النيابة بحسب قرار من وكيل النيابة عبد الرحيم الخير بشطب الدعوى في مواجهة المتهمين بعد التحقيق معهم.
ووجهت النيابة بمقاضاة صحيفة الانتباهة والصحفية لنشرها خبرا غير صحيح .
وقالت إن الخبر الذي نشرته صحيفة الانتباهة “اشاعة” اقلقت المجتمع السوداني
ونشرت صحيفة الانتباهة في 4 مارس الجاري، إن سيدة أعمال كونغولية وصلت الخرطوم للاستثمار في تصوير أفلام إباحية أبطالها سودانيات؛ بمقابل يصل لـ 1700 دولار نظير خمس دقائق وهي مزاعم اثارت موجة عالية من السخط والاستهجان في الأوساط السودانية.
وقالت النيابة العامة إن الشرطة حققت في مزاعم صحافية عن وصول سيدة أفريقية إلى الخرطوم لتصوير أفلام إباحية، أوقفت بناء عليها فنانين قبل أن يتم اطلاق سراحهم لاحقًا، بعد أن فتحت دعوى”.
واشارت النيابة في بيانها أن الشرطة الى ان الشرطة أوقفت ممثلين ومصورين وحققت معهم، ثم “تم فحص الكاميرات بواسطة المعامل الجنائية التي اقرت عدم وجود ما اشيع بواسطة متهمة تدعى “سارة” لها علاقة بشخص يتبع لجهاز المخابرات العامة سربوا الخبر للصحيفة.
وأضاف البيان: “ما هو ثابت بالمحضر، لا يوجد ما اشيع بأن هناك سيدة أفريقية ولا يوجد ما يشير من تمثيل فيلم إباحي وفق افادة المعمل الجنائي وما أسفرت عنه التحريات”.
وقالت النيابة العامة إن المتهمة سارة بعد اختلافها مع بعض الممثلين واستبعادها من التمثيل، اتصلت بأحد عناصر جهاز المخابرات العامة يدعى سيف الدولة عبد الواحد، وثبت من خلال التحقيق بأنه تم تسريب معلومات كاذبة تم نشرها في صحيفة الانتباهة، والتي كانت سببا لهذه الوقائع”.
وتابعت النيابة: “اثبتت التحقيقات عدم وجود سيدة أعمال أفريقية وعدم وجود فيلم إباحي، وانهم كانوا يصورون فيلما ثقافيا جرى بثه على يوتيوب، مما يستوجب معه المساءلة القانونية لكل من شارك في إشاعة الخبر الذي أرق مضجع المجتمع السوداني”.
وقررت النيابة العامة، وفقًا للبيان، شطب الدعوى الجنائية في مواجهة الممثلين، كما منحت الأذن بمقاضاة صحيفة الانتباهة للمتضررين من الخبر.
وقيّدت النيابة العامة دعوى جنائية منفصلة في مواجهة المتهمة سارة وعنصر جهاز المخابرات تحت المادتين 66 و69 من القانون الجنائي.