السودان نت – الخرطوم
حمل تجمع المهنين السودانيين الاجهزة الأمنية المحلية مسؤولية تردي الاوضاع الأمنية بولاية غرب دارفور ، وقال في بيانه المعمم ، أن ما حدث يؤكد غياب الأجهزة الأمنية وتخليها عن مسئولياتها في حماية المواطنين وحقهم في الحياة والعيش الكريم الآمن .
وطالب تجمع المهنيين بمساءلة الأجهزة الأمنية والتحقيق معها ومحاسبتها حول القصور في واجباتها التنفيذية ، وقالت أن هذه الجرائم تمثل دليل واضح على قصور اتفاق جوبا عن تحقيق سلام عادل ومستدام، وابتعاده عن مخاطبة جذور الأزمة في دارفور وقضايا المتأثرين بويلات الحرب وانتشار السلاح.
وثمن تجمع المهنيين الاجراءات المؤقتة بإعلان حظر التجول للسيطرة على الأوضاع بالمدينة، مطالبًا بالقيام باجراءات أخرى من قبل حكومة الولاية ومجلس الوزراء في المركز لدعم القطاع الصحي والمستشفيات بالكادر والأدوات والأدوية وتوفير المواد التموينية وغيرها من الاحتياجات الأساسية للمواطنين المتأثرين بالهجوم الغادر والانفلات الأمني ، ودعي التجمع كل المنظمات والمبادرات المدنية والأهلية لمد يد العون لأهلنا بمدينة الجنينة بتسيير قوافل الدعم المتنوعة.
وشدد تجمع المهنيين علي ضرورة محاسبة الضالعين في الهجوم علي المدنيين وتقديم المجرمين المشاركين فيه للمحاسبة والمحاكمات العاجلة، كما يجب وضع اتخاذ اجراءات جذرية تمنع من تكرار هذه الجرائم وتحفظ أمن المواطنين، وذلك بنشر قوات الشرطة وإنفاذها للقانون، والعمل على نزاع السلاح من كل القبائل وتفكيك وتصفية كل المليشيات بقوة القانون، ومن ثم ابتدار مؤتمرات الصلح الأهلي بين مكونات المنطقة.