إتحاد عمال السودان يرفض “التفكيك” ويدعوا منسوبيه بمقاومة القانون بالعنف
اتخذ رئيس الاتحاد العام لعمال السودان اسلوبا تحريضيا لمناهضة قانون حل النقابات الذي أجازه مجلس السيادة والوزراء الانتقاليين الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الاتحاد يوسف على عبد الكريم مخاطبا وقفة احتجاجية نفذها منسوبي الاتحاد ان المواقف تصنع الرجال وطالبهم بأن يكونوا قدر الحدث، وبالوقوف ضد الظلم والقهر والطغيان، حاثا العمال باسقاط القانون بأساليب الرجالة والشجاعة قائلاً ” برجالتكم وشجاعتكم ستحمون حقوقكم وانتم الأعلون و لكم الشرعية، اين الرجالة حقتكم ؟ واضاف “عندكم شرعية كيف ياتي شخص اخر يأخذها ؟
وقال “عبد الكريم” ان القانون الصادر لامثيل له في الدنيا، ونرفضه رفضا باتا وسنعمل على اسقاطه من داخل النقابات ونوه بانهم لايخشون السجن والموت والسحل والإعدام بالرصاص وزاد “لن نعيش اكثر مما عشنا، يجب ان لا نموت كالجبناء” .
ووصف رئيس الاتحاد القانون بالظالم والجائر وأنه مخالف للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كاشفاً عن اجتماع للجنة المركزية للاتحاد لمناقشة القانون ، وقطع بان الحركة غير منتمية لاي حزب او نظام وأكد استعداده للتعاون مع الحكومة الانتقالية .
ودعا رئيس اتحاد العمال الحكومة ووزارة المالية الاهتمام بتعديل الاجور ومعالجة حتى تتوافق مع تكلفة المعيشة التي تصاعدت بصورة جنونية، واضاف “تتصاعد الاسعار بمتوالية هندسية، ويجب على الحكومة ان تنتبه للامر وتترك المسائل الهامشية وتهتم بالقضايا الأساسية من الدقيق والوقود والرغيف والموصلات.
وطالب العاملين بدور في مناهضة قانون حل الاتحاد والنقابات وان تستنثي النقابات من القانون فورا ومشيرا إلى انها مستقلة وديمقراطية .
وفق استطلاعات (السودان نت) وسط عضوية تجمع المهنيين السودانيين المحرك الرئيسي للثورة السودانية التي أطاحة بنظام عمر البشير حول رد فعل رئيس اتحاد العمال حيال القانون بأنه طبيعي من شخص معروف بانتمائه السياسي للنظام السابق الذي جعل من النقابات روافد داعمة لسلطته وسياساته التي كانت ضد شريحة العمال و مصالح الوطن، وأن القانون يأتي إنتصاراً للحركة النقابية بتحريرها من قبضة حزب المؤتمر الوطني الذي كان يحكم البلاد ، قاطعين بأن الإرادة الشعبية التي أطاحة بنظام النقابة المحلولة قادرة علي حماية نظامها الديمقراطي الانتقالي .