وصف حزب الأمة القومي قرارات القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان بانقلاب كامل الأركان و خيانة لثورة ديسمبر وللعهود والمواثيق التي نتجت عنها، وخرقاً للوثيقة الدستورية الحاكمة في الفترة الانتقالية .
ورفض حزب الامة في بيان أصدره بعد اجتماع مجلس تنسيقه الاعلي الانقلاب بما فيها إعلان حالة الطوارئ و إلغاء الشراكة مع قوى الحرية والتغيير .
وأكد حزب الأمة على مقاومته لكل ما يعيق التحول الديمقراطي بشتى وسائل المقاومة المدنية، تضافراً مع كل القوى والأجسام السياسية والمدنية الديمقراطية والشبابية.
وناشد الحزب شرفاء القوات المسلحة، وكافة القوى النظامية، وحركات الكفاح المسلح، والقوى المدنية بكافة أطيافها، والإدارة الأهلية، والبيوتات الدينية، عدم التجاوب مع الانقلابيين والفتنة التي يجرون البلاد نحوها، حفاظاً على لحمة النسيج الاجتماعي للشعب السوداني، وسيادته الوطنية.
وطالب الحزب منسوبي القوات النظامية كافة بعدم المشاركة في سفك دماء الثوار. كما يطالب الانقلابيين باطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً، وإلغاء الاجراءات الانقلابية.
وأهاب الحزب بجماهير الشعب السوداني وبعضويته في كل بقاع السودان، وفي الخارج، الوقوف سداً منيعاً أمام الانقلاب، ومقاومته باعتبارها واجباً وطنياً، والانخراط في العصيان المدني الشامل المعلن، والمشاركة في موكب استرداد الديمقراطية المعلن يوم السبت ٣٠ اكتوبر ٢٠٢١م، مع الالتزام بالسلمية، وعدم الاستجابة لمحاولات جر الثورة للعنف، وتأمين الصفوف من المندسين الذين يريدون تمرير أجندة الانقلاب.