حزب المؤتمر السوداني يرفض الانقلاب والتفاوض مع المكون العسكري
دعي حزب المؤتمر السوداني إلي إسقاط الانقلاب العسكري و إلغاء الطوارئ و تسليم السلطة كاملة للمدنيين إلي جانب تسليم جميع أعضاء المجلس العسكري الانقلابي لمحاكمات عاجلة و فورية بتهمة الإنقلاب العسكري و تقويض السلطة الإنتقالية.
ورفض حزب المؤتمر السوداني أحد مؤسسي تحالف قوي الحرية والتغيير وأبرز شركاء السلطة الانتقالية التي تم الانقلاب عليها ، أي دعوات للتفاوض مع المكوّن العسكري في مجلس السيادة و إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين؛ و مباشرة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك و حكومته لمهامهم فوراً.
ونادي الحزب في بيان تلقته “السودان نت” بوجوب إكمال هياكل السلطة الإنتقالية في فترة أقصاها شهر و في مقدمتها المجلس التشريعي.
وأكد حزب المؤتمر السوداني علي ضرورة حل كل المليشيات المسلحة و الشروع في إعادة هيكلة قوات الشعب المسلحة فوراً، وفق عقيدة وطنية هدفها حماية حدود الوطن و الحقوق و الحريات الدستورية. و وضع القوات النظامية في إطار مهامها المهنية و عدم الزج بها في العملية السياسية نهائياً وأيلولة كل شركات و مؤسسات الجيش الاقتصادية إلى وزارة المالية و خزانة الحكومة.
وطالب بتقديم التقرير النهائي للجنة فضّ الاعتصام و تقديم الجناة للمحاكمة بما فيهم مرتكبي كل جرائم الإغتيال التي جرت بعد الإنقلاب في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م ؛ و التحقيق الفوري في المحاولة الانقلابيَّة الفاشلة في ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م.