كشف السلطان سعد عبدالرحمن بحر الدين ، سلطان دار مساليت ، عن شروعهم في مراجعة وتنفيذ بعض بنود وثيقة قلاني الموقعة بين الحكومتان الإنجليزية والفرنسيه وسلطة دار مساليت في عام 1919 والتي بموجبها أنضمت دار مساليت للسودان الانجليزي ودخلت الحكومة الي منطقة غرب دارفور.
تأتي هذه الخطوة علي خلفيات المعارك المسلحة الدائرة في ولاية غرب دارفور والكارثة الإنسانية التي حاقت بمواطني مدينة الجنينة نتيجة للقتال المسلح بين الجيش والدعم السريع وهجوم المليشيات القبلية المسلحة علي المواطنين مما خلف الاف القتلي من المدنيين وفرار نصف سكان المدينة داخل الأراضي التشادية.بيان السلطان سعد يشير لرغبتهم في تفعيل البند الخاص بحق المساليت في أختيار وضعيتهم الإدارية بعد 100 عام وفق الوثيقة وذلك عبر الاختيار بين البقاء داخل الدولة السودانية أو العودة لسلطنتهم التاريخية ، سلطنة دار مساليت.