رفضت شبكة الصحفيين السودانيين اطلاق سراح عناصر وقيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول وضباط من جهاز الأمن، أبرزهم رئيس الحزب بروف ابراهيم غندور ومدير الإعلام بالجهاز العميد أمن محمد حامد تبيدي.
وحزرت شبكة الصحفيين السودانيين في بيان لها من أن تكون محاولة لعودة فلول النظام البائد بالتدرج والاستقواء بهم في وجه الثوار، والتي بدأت مؤشراتها تظهر من خلال إعادة تعيين المتحدث الرسمي الأسبق باسم وزارة الخارجية وكيلاً للوزارة، واطلاق سراح رئيس الحزب المحلول د.ابراهيم غندور،والمتحدث باسم جهاز الأمن الشاذلي المادح ومدير إعلام جهاز الامن محمد حامد تبيدي والقيادي الإسلامي المتشدد محمد علي الجزولي.
وأدانت الشبكة القطع المتعمد لخدمة الانترنت والمحادثات، لعزل الشعب السوداني عن العالم، ولتمكين مليشياته وكتائب ظل السلطة الانقلابية من ارتكاب مزيد من جرائم القتل والنهب وسرقة أموال وممتلكات المواطنيين في الشوارع والأحياء، وفق بيانها ،
ودعت الشبكة كل قوى الثورة الحية وأصحاب المصلحة الحقيقية في التغيير بوحدة الصف الوطني لمواجهة الانقلابيين وحلفائهم، وتحقيق شعار الثورة “حرية، سلام وعدالة”.