عبدالواحد: النخب تعمل على زرع بذور الفتنة بين البني عامر والهدندوة بالشرق
أكد رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد محمد نور، تعرض شرق السودان للتهميش والظلم، منوهاً إلى أن الحكومات الصفوية المتعاقبة على إدارة البلاد ظلت تستنزف موارد الإقليم دون أن تمنح إنسانه حقوقه في الثروة والسلطة.
وقال عبد الواحد نور وهو يخاطب عبر الهاتف السبت، ندوة سياسية أقامتها لجان المقاومة بمدينة قرورة بمحلية عقيق شرق السودان؛ إن مؤتمر البجا كان من أول التنظيمات السياسية التي طالبت برفع التهميش عن الشرق، الذي أشار الى أنه يتمتّع بموارد ضخمة، غير أنّ عائداتها ظلت تذهب بعيداً عن أهل الإقليم، كاشفاً عن أن إنسان الشرق سبق أهل دارفور في رفض الظلم والتهميش وأشهر السلاح في وجه حكومة الإنقاذ في تسعينات القرن الماضي، معتبراً أن هذا دليل على ثوريته ورفضه للهيمنة وهضم حقوقه، منوهاً الى أن حركته تريد تحرير السودان من الظلم الذي حاق على أهله من مجموعة صفوية لم تورث البلاد غير الجوع والحروب والمرض والجهل وإشعال الفتن بين مكونات الهامش.
وقال إن ذات النخب تعمل على زرع بذور الفتنة بين البني عامر والهدندوة بالشرق من أجل تحقيق مصالح ذاتية، لافتاً الى أنه زار مناطق جنوب طوكر من قبل ووقف على معاناة المواطنين الذين أكدوا أن الدولة ظلت تثقل كاهلهم بالجبايات دون أن تقدم لهم حقوقهم الأساسية في للخدمات، موضحاً أن مشروع طوكر يمتلك أخصب الأراضي إلا أنه ظل يتعرض للإهمال.
وأشار الى أن البعض يريد إدارة السودان بذات العقلية الصفوية التي ظلت سائدة منذ العام 1956، قاطعاً بأن هذا لن يستمر، مجدداً تأكيده على تعرض الشرق للتهميش وضرورة وحدة مكوناته.