مريم الصادق: زيارة حمدوك لجوبا تاريخية وحققت فتوحات كثيرة

0 71

الخرطوم _ السودان نت 

وصفت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء رئيس الإيقاد الدكتور عبد الله حمدوك إلى جوبا بالتاريخية.

وقالت في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب عودة رئيس  الوزراء والوفد المرافق له من جوبا أن الزيارة  ركزت على سلام جمهورية جنوب السودان الذي يرعاه ويضمنه السودان، وسلام السودان الذي تضمنه جمهورية جنوب السودان بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات والتطورات الاقليمية.

وأكدت أن الزيارة حققت فتوحات مهمة خاصة فيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين معلنة عن توقيع ثلاث مذكرات تفاهم متعلقة بالنقل والتجارة والبترول. وأعلنت وزيرة الخارجية الاتفاق على فتح أربعة معابر مشيرة إلى أن الافتتاح سيتم في الأول من أكتوبر المقبل بمدينة الجبلين.

وأكدت الصادق أن السودان ودولة جنوب السودان رجعا للعمل باستراتيجية واحدة فيما يخص البترول بواقع أن البنى التحتية فيما يخص البترول للبلدين هي حقيقة لبلد واحد، وكشفت في هذا الصدد عن صياغة مذكرة تفاهم تبني على هذه الحقيقة التاريخية والسياسية موضحة أن البلدين يمضيان في تحقيق شعار “شعب واحد في بلدين”.

كما أكدت أن وزراتي الخارجية في البلدين ستشرعان في مراجعة الاتفاقيات التي تمت منذ العام 2012م لتفعيلها وتطويرها بواقع المستجدات التي حدثت والإرادة السياسية العالية في علاقة توأمة ما بين البلدين في الحكومتين.

وأعلنت وزيرة الخارجية عن انعقاد اجتماع اللجنة السياسية الأمنية المشتركة يومي 4 و5 من شهر سبتمبر القادم في جوبا.

وقالت أن رئيس  الوزراء رئيس الايقاد أجرى خلال هذه الزيارة مشاورات ماراثونية وأنجز الكثير من المهام والمقابلات، شملت رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت ونائبه الأول د. رياك مشار، ونواب الرئيس كلا على حدة، كما التقى بقيادات من المجتمع وعدد من الوزراء والسفراء خاصة سفراء الإيقاد والترويكا، موضحةً أن كافة اللقاءات أمنت على التقدم المُحرز في عملية سلام جمهورية جنوب السودان، وأكدت على مواصلة دفعه وتكريس كافة الإمكانيات له لتنفيذ ما تبقى منه.

ونوهت وزيرة الخارجية إلى ان السودان دفع بوفد مقدمة لجمهورية جنوب السودان بقيادة المبعوث الخاص للسودان لسلام جمهورية جنوب السودان السفير عبد الرحمن بخيت، مبينةً أن زيارة وفد المقدمة أحدث إعداداً كبيراً في هذا الأمر.

وأكدت أن البلدين يمضيان بخطى ثابتة وواثقة نحو علاقة استراتيجية قائمة على تنفيذ كل ماتم الاتفاق عليه على أرض الواقع، موضحة في هذا الجانب أن وزارتي الخارجية في البلدين أوكل لها وضع خارطة طريق بتواقيت محددة لتنزيل كافة الاتفاقيات على أرض الواقع لتكون في خدمة الشعبين تحقيقاً لشعار شعب واحد في بلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.