مساعد الوزير الأميركي في الخرطوم : علاقة البلدين أوسع من قائمة الإرهاب
الخرطوم -السودان نت
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية تيبورناجي ، ان وجود السودان في لائحة الدول الراعية للإرهاب لا يمنعه من التعامل مع النظام المصرفي العالمي ، وكان الدبلوماسي الأميركي قد وصل الخرطوم في سياق جولة تشمل عدة عواصم أفريقية اجتمع فيها مع وزيرة الخرجية السودانية أسماء محمد عبدالله .
وقد صرح ناجي في مؤتمره الصحفي بالخرطوم ، إن مفاوضات واشنطن مع الخرطوم تتناول “ما هو أوسع من مجرد قائمة الإرهاب “.
مظهرا تفاؤله حيال النتائج الإيجابية لتلك المشاورات الثنائية رافضاً في ذات الوقت تحديد فترة زمنية بشأن انهاء وجود السودان على اللائحة السوداء بسبب ما أسماه تعقيد بعض الملفات.
وأوضح أن مشكلة عدم تمكن الخرطوم من التعامل مع البنوك العالمية ذات صلة “بمتأخرات السودان للصناديق المالية وسمعته الدولية”
وقالت الخارجية السودانية في بيان لها ، إن الوزيرة أسماء محمد عبد الله التقت مساعد الوزير الأمريكي للشؤون الخارجية والمبعوث الأميركي دونالد بوث وناقشت معهما التطورات على الساحة الداخلية وانجازات الحكومة الانتقالية.
وأوضحت أن الحكومة تبذل جهوداً من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتوفير الاحتياجات العاجلة، كما شرحت التحديات التي تواجه الحكومة.
وطالبت برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يتمكن السودان من التعامل مع المؤسسات الدولية من أجل تحقيق التنمية المستدامة
من جانبه أعرب تيبور عن إعجابه بالتغيير الايجابي الذي حدث في السودان معبراً عن أمانيه في أن تتجاوز الحكومة الانتقالية التحديات التي تجابهها.
وأكد بحسب بيان الخارجية استعداد الولايات المتحدة لمساعدة للسودان كما تطرَّق الاجتماع إلى المباحثات الجارية لإسقاط إسم السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب ومباحثات السلام وأهمية دفع المفاوضات.
