قال منبر دارفور للعدالة انه يتابع يقلق شديد حملات الاعتقالات التى استهدفت مواطنين سودانيين ينحدرون من غرب السودان في ولايات( نهر النيل – القضارف – كسلا – بورتسودان ) تحت زريعة الخلايا النايمة.
وأضاف في بيان ( تزامنت تلك الاعتقالات مع موجة تسيلح للمواطنين غير المنحدرين من ولايات غرب السودان تحت مسمى المقاومة الشعبية.
وتأتي تلك التطورات الخطيرة في ظل تزايد خطاب الكراهية وتصاعد الحملات العنصرية والجهوية .
واذا هذا الاستهداف والحملات الممنهجة فقد اعداد كبيرة من المواطنين المتواجدين فى الشمال والشرق بحسب زويهم الاتصال بأسرهم مايعني انهم يواجهون مصيرا مجهولا الأمر الذي زاد قلق أهلهم ومجتمعاتهم عليهم خاصة وان الاتصال بهم منقطع.
وكان عدد من العالمين في مناجم الذهب بشمال السودان ارسلوا رسائل استغاثة مفادها – انهم يواجهون خطر الاعتقال والتصفية واخبروا زويهم بانهم فى حال وجدوا هواتفهم مغلقة فان ذلك يعني اعتقالهم اوتصفيتهم من قبل الجيش أو بواسطة مطرفين قبليين تدعمهم السلطات فى تلك المناطق .
وطالب المنبر المجتمع الدولى ومنظفات حقوق الانسان للقيام بمسؤولياتهم لانقاذ الضحايا.
القادم بوست