كشف الناشط الحقوقي جون هودسون ان الانقلاب العسكري في السودان قد أعاد بيوت الاشباح مقرات الاعتقال السرية التي كانت تستخدمها حكومة البشير لتعذيب المعتقلين .
وقال هودسون في تغريدات علي تويتر إن كارثة الانقلاب في السودان اعادت المعتقلات السرية التي تم إيقافها بعد سقوط نظام البشير ، وحسب افادات شهود ان حكومة الانقلاب بقيادة البرهان اعتقلت عدد من النشطاء والسياسيين المناوئين لها ، ويتم إعتقالهم في هذه البيوت وتعذيبهم دون اي مصوغات قانونية .
وكشف هودسون عن حالات إختفاء قسرية لسياسيين تتم بشكل يومي مثل وجدي صالح ، مضيفًا أن هنالك العديد من التقارير التي تفيد بحدوث تحرش وتعذيب ، هذه المعلومات لم يتم التاكد منها لان المعتقلين لا زالوا محتجزين في ظروف اعتقال غير إنسانية وفق المعايير الدولية .
وقال ان لدي السلطات الامنية مباني في شمال الخرطوم من دون نوافذ لتجديد الهواء وغرف صغيرة الحجم تسمي بالثلاجات لانخفاض درجات الحرارة بها ، يتم فيها اعتقال المدنيين وتعذيبهم .
وقال هودسون ،لازال السودانيين يواصلون عصيانهم المدني و احتجاجاتهم السلمية ضد الانقلاب العسكري واضاف هودسون ان لجان المقاومة أعلنوا عن تخطيطهم لتظاهرة كبري في يوم 13 نوفمبر ضد إختطاف الانتقال .
القادم بوست