مبادرة التعايش السلمى والسلام المجتمعى فى دارفور و السودان بقيادة القادة الميدانيين للتحالف السودانى
بيان رقم ( ٣ )
بعد التحية والتقدير والاحترام للجميع .. أولا أتقبل بصدر رحب ثقة القادة الميدانيين للتحالف السودانى الذين كلفونى رئيسا لمبادرة التعايش السلمى والسلام المجتمعى فى دارفور والسودان ونأمل ان نكون على قدر الثقة والمسؤولية لإنجاز المهمة .. ثانيا من خلال تجربتى الميدانية فى الكفاح المسلح من ( ٢٠٠٣ حتى الآن ٢٠٢٢ ) ١٩ سنة متواصلة لقد تمكنت من العمل في كل القطاعات الميدانية في إقليم دارفور و السودان وجدت و إكتشفت ان نظام العنصرية و الإرهاب نظام المؤتمر الوطني مركز الإرهاب العالمى كان يستخدم سلاحا فتاكا أشبه بالأسلحة الكيمياء و النووية وهو ( سلاح فرق تسد ) لضرب النسيج الإجتماعي في إقليم دارفور و السودان فألبت القبائل في دارفور و السودان على بعضها البعض ونفذت سياسة الأرض المحروقة ومارست أبشع جرائم الحرب و الإبادة الجماعية نتج عنه أكبر ظاهرة نزوح ولجوء فى معسكرات النازحين واللاجئين لم يشهد له مثيل في تاريخ السودان علي الإطلاق ومازال حتي الآن الأوضاع على وشك الإنفجار من جديد قياسا بأحداث جبل مون و كرينك و الجنينة ومورني وكولقي وطويلة ومرشن ومنواشي وعدوة وجبل مرة والحروبات القبلية المتكررة فى جنوب دارفور والبؤر القابلة للإنفجار فى شرق دارفور و شمال دارفور ووسط دارفور علاوة على كل السودان هذا علي سبيل المثال فقط لا للحصر .. عليه السلاح النووي والكيماوى الذي يبطل مفعول ( سياسة فرق تسد ) و إثارة القبلية و الجهوية و العنصرية هو : ( سلاح التعايشي السلمى والسلام المجتمعى فى دارفور والسودان ) وقد آن الأوان بأن نستخدمه جميعا فى دارفور والسودان لمنع تكرار التجارب السابقة الدموية خاصة في ظل ( غياب الحكومة الإنتقالية ) و الفراغ الأمني بسبب غياب قوات المراقبة الدولية وقوات حفظ السلام وغياب مفوضيات إتفاقية جوبا لسلام السودان و المعنية بالعدالة و المصالحة و النازحين و اللآجئين و الرحل و الأرض و الحواكير و الترتيبات الأمنية، إنطلاقا من كل هذه الشواهد و الأدلة و البراهين لم ولن يتبقى لنا إلا : خيارا واحد فقط ألا وهو ( أن نتخذ القرار ونعلن مبادرة التعايش السلمى والسلام المجتمعى فى دارفور والسودان ) بإعتباره البديل الوحيد .. الوحيد بلا منازع في دارفور و السودان الآن الآن وفي المستقبل القريب و البعيد بغرض وهدف المحافظة على التعايش السلمى والسلام المجتمعى فى دارفور والسودان مهما كانت الظروف .. سلما فى حالة تم تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان كاما .. و حربا إذا إنهارت إتفاقية جوبا لسلام السودان لأى سبب من الأسباب .. فى كل الأحوال والظروف مبادرة التعايش السلمى والسلام المجتمعى فى دارفور والسودان سوف تعمل ليلا ونهارا وبكل جهد ونكران ذات نجوب القرى والبوادى والفرقان و المراحيل والسهول والجبال و الكراكير والصحراء والغابات والمدن من أجل السلام و التغيير فى دارفور والسودان بغرض تغيير حياة الناس نحو الأفضل .. القائد أحمد عيسى تغيير / رئيس مبادرة التعايش السلمى و السلام المجتمعى فى دارفور والسودان .. الأربعاء ١٢ يناير ٢٠٢٢ الخرطوم.
( السلام و التغيير مسؤولية الجميع .. لذا نرجو تعاون الجميع .. لتحقيق مصالح الجميع المتمثلة فى حرية سلام وعدالة ).